احترس من عصابات "المظروف المغلق".. حيلة جديدة لسرقة المواطنين.. تشكيلات عصابية تنتحل صفة "شرطة" واستدراج الضحايا للاشتباه بهم.. استبدال النقود بقصاصات ورقية.. وخبير أمنى: المجنى عليهم يتم اختيارهم من البسطاء

الأحد، 28 يوليو 2019 04:30 م
احترس من عصابات "المظروف المغلق".. حيلة جديدة لسرقة المواطنين.. تشكيلات عصابية تنتحل صفة "شرطة" واستدراج الضحايا للاشتباه بهم.. استبدال النقود بقصاصات ورقية.. وخبير أمنى: المجنى عليهم يتم اختيارهم من البسطاء دورية أمنية - أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال سيرك بأحد الشوارع أو الميادين العامة، قد يستوقفك شخص، مدعيا أنه رجل شرطة، ويطلب منك التوجه بصحبته بحجة الاشتباه بك، ثم يستدرجك داخل سيارة لفحصك.

داخل سيارة تكتشف وجود شخص آخر أو اثنين، يطلبون منك متعلقاتك، وإثبات شخصيتك، والنقود التى بحوزتك، وهاتفك المحمول، يحتفظون بها داخل مظروف كبير ويغلقونه، ثم يدعون أنهم انتهوا من فحص هويتك، والتأكد من عدم كونك مطلوبا على ذمة أى قضية، ويسلمونك المظروف حينها، ويطلبونك منك مغادرة السيارة، ويغادرون المكان، وعندما تفتح المظروف تكتشف أن بداخله قصاصات ورقية، وأنك وقعت ضحية لعصابة تنتحل صفة ضباط شرطة.

أسلوب النصب بواسطة المظروف المغلق، تعرض له عدد من الضحايا فى الآونة الأخيرة، آخرهم خليجيين، أثناء سيرهما بشارع مصدق، استوقفهما ثلاثة مجهولين، يستقلون سيارة ملاكى وادعوا أنهم من رجال الشرطة، واصطحبوهما لداخل السيارة، وطلبوا منهما المبالغ المالية التى بحوزتهما لفحصها، حيث قدما لهم مبلغ 2250 يورو، و1400 جنيه مصرى، وقام المتهمون بفحص النقود، ووضعها داخل مظروف وتسليمهما المظروف، وعقب انصرافهما اكتشفا أن المظروف بداخله بعض الأوراق بدلاً من الأموال.

وبإجراء التحريات، تبين للمقدم هانى الحسينى رئيس مباحث قسم شرطة الدقى، ومعاونه الرائد حسام العباسى، أن 3 عاطلين وراء ارتكاب الواقعة، وبإعداد عدة أكمنة، تم القبض على المتهمين.

وشهدت منطقة الأزبكية بالقاهرة، واقعة نصب مماثلة، حيث انتحل 3 عاطلين صفة رجال شرطة، واستوقفوا شخصين يحملان جنسية دولة إفريقية، واصطحبوهما داخل سيارة بحجة فحصهما، ثم استولوا على متعلقاتهما ووضعوها داخل مظروف مغلق، وعقب ذلك سلموهما مظروفا آخر يحتوى على قصاصات ورقية وفروا هاربين، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين.

كما ادعى أحد الأشخاص أنه رجل شرطة، واستوقف صاحب محل هواتف، وصيدلى بميدان التحرير، وطلب منهما مصاحبته داخل سيارة لفحصهما، حيث كان داخل السيارة شخصين آخرين، واستولوا منهما على مبلغ 5150 دولارا، و650 جنيها مصريا، ووضعوها داخل مظروف، ثم استبدل المتهمون المظروف بآخر يحتوى على قصاصات ورقية، وسلموه للمجنى عليهما، وأطلقوا سراحهما وفر المتهمون هاربين، ليتمكن رجال المباحث عقب الإبلاغ عن الواقعة، من تحديد هوية المتهمين وضبطهم.

من جانبه حذر اللواء رشيد بركة ، مساعد وزير الداخلية السابق، والخبير الأمنى، من تلك النوعية من العصابات، التى تتخذ من أسلوب انتحال صفة رجال الشرطة، وسيلة للنصب على المواطنين، وسرقة متعلقاتهم.

وقال بركة، أن أفراد تلك التشكيلات العصابية، يختارون ضحاياهم عادة من المواطنين البسطاء، أو الأجانب، ويستغلون جهلهم فى كيفية التعامل مع افرد الشرطة، حيث يرهبونهم، ويستدرجونهم إلى سيارة بحجة الاشتباه بهم وفحصهم، ثم يستولون على متعلقاتهم من مبالغ مالية، وهواتف محمولة، ويعونها داخل مظروف مغلق، ثم يطلقون سراحهم بعد استبدال المظروف بآخر يحتوى على قصاصات ورقية، ويفرون هاربين، ليكتشف الضحية عقب ذلك تعرضه للسرقة.

وطالب بركة ، المواطنين، بضرورة التحقق من هوية الأشخاص الذين يدعون انتمائهم لوزارة الداخلية، من خلال الاطلاع على الكارنيهات الشرطية، خاصة الذين يستوقفونهم فى الشوارع والميادين العامة، حتى لا يقعوا تحت طائلة تلك العصابات، مضيفا أن انتشار الدوريات الشرطية من شأنها مواجهة تلك التشكيلات العصابية، والتصدى لها، وضبط أطرافها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة