نظمت سفارة مصر في بلجراد مائدة مستديرة حول الفن المصرى المعاصر، تحدثت فيها الدكتورة أسماء الدسوقي المدرسة بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان والفنان التشكيلي حنفي محمود، فى ختام جولة لهما في صربيا شاركا خلالها في عدة ملتقيات فنية مع الفنانين النظراء الصرب.
وقال سفير جمهورية مصر العربية لدى صربيا "عمرو الجويلي" في كلمته الافتتاحية أمام الندوة التي تمت استضافتها بدار السكن في بلجراد، إن الدعوة لزيارة الفنانين جاءت للمشاركة في ملتقى مدينة "تيميرين" للفن التصويرى بشمال صربيا، بمبادرة من عضو البرلمان "بويان توربيتسا"، المسئول عن الأنشطة الثقافية لمجموعة الصداقة البرلمانية مع مصر.
وثمن "الجويلى" استجابة وزارة الثقافة لاقتراح السفارة تمديد الزيارة لتشمل جولة تشمل مدن "ياجودينا" بوسط و"لسكوفاتس" بجنوب صربيا، إضافة إلى العاصمة "بلجراد"، منوهاً بأن الجولة ساهمت في التعريف بالفن التصويرى المصرى المعاصر، بما نتجه عنه توافد الدعوات من مديرى المعارض والمتاحف الذين حضروا المائدة المستديرة للفنانين المصريين للمشاركة في أنشطتهم المستقبلية.
من جانبهما، حرص الفنان التشكيلى حنفى محمود والدكتورة أسماء الدسوقى، الموفدين من قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة بالتنسيق مع القطاع الثقافي بوزارة الخارجية، على تقديم فنهما المستند إلى دراستهم الأكاديمية في مصر، والمستقى من التراث المعمارى لمصر والدول العربية.
ولخص الفنان جولتهما في صربيا والتعرف على المناظر الطبيعية الجميلة بأنها تركت انطباعاً راسخاً لديهما سيؤثر على تجاربهما الفنية المقبلة، بما يساهم أيضاً في تعزيز العلاقات المجتمعية بين البلدين، واهتم الحضور الذى شمل عدداً من شباب الفنانين الصرب وحضور إعلامى محلى مميز بطرح أسئلة عديدة عن تطورات الفن المصرى المعاصر، خاصة إبداعات الفنانين الشباب المناظرين، مقترحين تعاون مؤسسى بين كليات الفنون الجملية في كل من مصر وصربيا.
.jpeg "WhatsApp Image 2019-07-27 at 11.59.11 AM (1)")
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة