حذر خبراء أمريكيون من أن الناخبين فى الولايات المتحدة سيتم استهدافهم على الأرجح فى موسم الحملة الانتخابية بحملة تضليل أجنبية أكبر من ذى قبل.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن إليشيا هيرمان، التى يصفها حسابها على تويتر بأنها زوجة وأم ومحبة للسلام، التى وجهت انتقادات لعضو بالكونجرس، لم تكن حسابا حقيقيا بل كان حسابها، كما يقول الباحثون نوع من الشخصية الوهمية على الإنترنت استخدمها الروس عندما كانوا يسعون للتدخل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية. لكن الإيرانيين، وليس الروس هم من يقفون وراء هذا الحساب، وهو واحدا من بين أكثر من 7 آلاف حساب مزيف من إيران أغلقها تويتر هذا العام.
وتقول "واشنطن بوست" إن إيران ليست الدولة الوحيد التى لديها قدرات وهى داخل حدودها لشن عمليات نفوذ على الطراز الروسى فى الولايات المتحدة قبل الانتخابات المقررة العام المقبل. وهو ما يعنى أن الناخبين الأمريكيين سيتم استهدفهم على الأرجح فى موسم الحملات السابقة بتضليل معلوماتى أكثر من ذى قبل، حسبما يقول الباحثون الذين يدرسون هذه العمليات.
ويقول الباحثون أن قائمة الدول التى تستضيف عمليات نفوذ، والتى لديها تاريخ من التدخل عبر الحدود تشمل إسرائيل والصين وفنزويلا ودول عربية.
ويوضح الباحثون أنه لا يتضح غالبا من يدير هذه العملية هل الحكومة نفسها أم أطرافا أخرى، لكنها عادة ما تردد محاور الحديث فى القوى الحاكمة وتدعم أهدافها الجيوسياسية من خلال التغريدات والمشاركات ومقاطع الفيديو التى تنشر عبر الإنترنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة