اشتكت سونيا رجب، عاملة بمدرسة الثانوية الفنية للبنات بمدينة الفيوم، من عدم تمكنها من الحصول علي أدوية علاج الروماتيد، وإيقاف الأدوية التي تحصل عليها من مستشفي التأمين الصحي بالفيوم، واستغاثت بوزارة الصحة لصرف أدويتها، مؤكدة أن زوجها مسن ومريض وراتبها الشهري البسيط هو مصدر الدخل الوحيد ولا تستطيع أن تنفق منه علي شراء الأدوية.
تقول سونيا أنها مريضة بمرض الروماتيد وتليف بالرئتين وتم وقف علاج الروماتيد الخاص بها والتي كانت تقوم بصرفه من مستشفي التأمين الصحي بعد إصابتها بفيروس "c" وبعدما قامت بالحصول علي الجرعة وعلاجها تماما من فيروس "c" وعادت للحصول علي علاج الروماتيد مرة أخري ولديها التحليل الذي يثبت شفاؤها من الفيروس، ولكنها فوجئت برفض منحها علاج الروماتيد، مؤكدة أن حالتها الصحية تتدهور ومصابة بتورمات كبيرة في قدميها والروماتيد يأكل في عظامها ولا تستطيع الحصول علي العلاج مؤكدة أنها تحاول جاهدة مقاومة المرض لأن عملها كعاملة بمدرسة يحتم عليها بذل مجهودات كبيرة.
ولفتت العاملة إلى أن إحدي الجمعيات الخيرية قامت بمساعدتها لفترة محدودة ثم توقفت عن صرف أدويتها وقاموا بطردها من الجمعية، وهي تحتاج للعلاج خاصة أن زوجها مريض بالغضروف، ولا يستطيع العمل وهي تحتاج للعلاج حتي تستطيع من مقاومة المرض، وتمارس عملها وهو المصدر الوحيد لدخل الأسرة.
وطالبت "سونيا" وزارة الصحة بالإستماع لشكوتها والإستجابة لمطالبها بصرف أدوية الروماتيد من التأمين الصحي في أسرع وقت لأنها لا تستطيع ممارسة حياتها، ولا تستطيع شراء الأدوية من الخارج لإرتفاع سعرها وراتبها لا يكفي لذلك، وأبناءها بعد انهاء الدبلومات لم يجدوا فرص للعمل فأصبحت هي تصرف علي الأسرة بأكملها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة