رفض البرلمان الإسبانى دعم بقاء الزعيم الاشتراكى، بيدرو سانشيز، فى منصب رئيس الوزراء إثر فشله فى تشكيل ائتلاف حاكم، ما يدفع البلاد إلى انتخابات مبكرة هى الرابعة خلال 4 سنوات.
وفشل سانشيز اليوم الخميس في كسب ثقة مجلس النواب للبقاء في السلطة، بسبب عجزه عن التوصل إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف حاكم مع حزب "بوديموس" المنتمي إلى أقصى اليسار.
وحصل الزعيم الاشتراكي في التصويت الذي جرى اليوم في مجلس النواب على 124 صوتا مؤيدا فقط، مقابل 155 معارضا مع امتناع 67 نائبا عن التصويت، فيما كان يحتاج إلى 176 صوتا من أصل 305 على الأقل للبقاء في منصبه.
وتظهر هذه النتائج أن سانشيز رغم فوز حزبه في الانتخابات التشريعية الأخيرة، لم يكسب إلا دعم نائب واحد فقط، علاوة على النواب الاشتراكيين الـ 123 في البرلمان.
وحمل سانشيز في كلمته أمام المشرعين حزب "بوديموس" المسؤولية عن فشل المفاوضات، مشددا على أنه يتطلع إلى البقاء في السلطة لكن ليس بأي ثمن.
وبعد إخفاقه اليوم، لم يكشف الزعيم الاشتراكي عن خططه المستقبلية وما إذا كان يعتزم مواصلة الجهود للحفاظ على الحكم، وسيكون أمامه رسميا مهلة حتى 23 سبتمبر للخروج من المأزق في تشكيل ائتلاف حاكم، غير أن الاشتراكيين سبق أن أعلنوا أنهم سيتخلون عن دعمهم لسانشيز إذا أخفق اليوم، ما قد يدفع البلاد نحو انتخابات مبكرة جديدة من المتوقع أن تجرى في نوفمبر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة