كانت الفتنة الكبرى التى وقعت بين المسلمين بعد مقتل الخليفة الثالث الصحابي عثمان بن عفان، رضي الله عنه، قاسية على الناس والتاريخ وخلفت حولها ضحايا كثيرين، فما أثاره معاوية بن أبي سفيان ضد الإمام على بن أبي طالب، كرم الله وجهه، ليس يسيرا، وأدى إلى حروب عدة منها موقعة الجمل وموقعة صفين.
وقعت أحداث معركة صِفّين في موقع اسمه (صفين)، في شهر صفر من عام 37 للهجرة بين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، ومعاوية بن أبي سفيان، وقد قيل إنّ عدد الجنود في جيش علي بلغ تسعين ألفاً، وجيش معاوية مئة وعشرين ألفاً، وقيل العكس من ذلك في العدد، أي أنّ علي مئة وعشرين، ومعاوية تسعين ألفا.
انتهت المعركة بسقوط عدد من القتلى، إذ قُتل سبعون ألفاً من الفريقين في هذه المعركة، حسبما يقول البغدادى فى "معجم البلدان" فقُتل من جيش عليّ رضي الله عنه خمسة وعشرون صحابياً بدرياً، ومنهم الصحابيّ عمار بن ياسر، وبعد ذلك رفع جيش معاوية المصاحف، وقالوا: (رضينا بكتاب الله تعالى)، ولذا توقّف جيش علي عن القتال، وقال علي: (كلمة حق أريد بها باطل)، وما وافقوا على ذلك، فقال علي: (لا رأي لغير مطاع)، وانتهت الوقعة بالتحكيم بينهما، وكانت مدة المقام في صِفّين مائة وعشرة أيام، وكان عدد الوقائع تسعين وقعة.
وقعت أحداث معركة صِفّين في موقع اسمه (صفين)، في شهر صفر من عام 37 للهجرة بين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، ومعاوية بن أبي سفيان، وقد قيل إنّ عدد الجنود في جيش علي بلغ تسعين ألفاً، وجيش معاوية مئة وعشرين ألفاً، وقيل العكس من ذلك في العدد، أي أنّ علي مئة وعشرين، ومعاوية تسعين ألفا.
انتهت المعركة بسقوط عدد من القتلى، إذ قُتل سبعون ألفاً من الفريقين في هذه المعركة، حسبما يقول البغدادى فى "معجم البلدان" فقُتل من جيش عليّ رضي الله عنه خمسة وعشرون صحابياً بدرياً، ومنهم الصحابيّ عمار بن ياسر، وبعد ذلك رفع جيش معاوية المصاحف، وقالوا: (رضينا بكتاب الله تعالى)، ولذا توقّف جيش علي عن القتال، وقال علي: (كلمة حق أريد بها باطل)، وما وافقوا على ذلك، فقال علي: (لا رأي لغير مطاع)، وانتهت الوقعة بالتحكيم بينهما، وكانت مدة المقام في صِفّين مائة وعشرة أيام، وكان عدد الوقائع تسعين وقعة.