لم يعقه الشلل الرباعى عن تحقيق حلمه والحصول على ليسانس الآداب رغم إصابته بالحمى الشوكية التى جعلته جليس الكرسى المتحرك، إنه مصطفى محمد عبدالله محمد، 36 سنة، الذى يعول طفلين ويعمل عامل خدمات بمدرسة محمد متولى الشعراوى بمدينة بنى سويف.
وقال لليوم السابع إنه أصيب بحمي شوكيه سنه 1992 تسببت له بشلل رباعي وهو فى التاسعة من عمرة ،و بعد المرض أكمل تعليمه حتى حصل على ليسانس آداب جامعة بني سويف سنه 2010، وقام بعمل دبلومة تربوية ليكون له الحق في التسوية.
وتابع مصطفى: "كانت هناك مسابقة بوزارة التربية والتعليم سنه 2004 وتم تعيينى كعامل خدمات بمدرسة محمد متولي الشعراوي وكنت وقتها طالب بالجامعة قبل الحصول علي الليسانس"
وأضاف أنه منذ تعيينه مازال على الدرجة المالية الجالية ويتقاضى راتب شهرى 1500 جنيه إلا أن هذا الراتب لا يكفي مصاريف علاج ورعاية أبنائه "محمد" فى الصف الأول الابتدائي و"وعد " ثلاث سنوات.
وأكد مصطفى انه يسكن فى شقة بالإيجار، داخل منطقة عزبة التحرير يدفع لها شهريا 400 جنية مشيرا إلى أن راتبه لا يكفى احتياجاته واحتياجات أسرة.
وطالب مصطفى من وزير التربية والتعليم ورئيس الوزراء التدخل وإعطاء حقه فى تسوية مؤهلة الدراسى الحاصل علية وتغيير وظيفته إلى الوظيفة التى تناسب مؤهله الجديد،وطالب بمقابلة محافظ بنى سويف لعرض شكواه عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة