أقامت زوجة دعوى مصروفات علاجية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بإلزام زوجها بدفع 120 ألف جنيه قيمة عملية تجميل، أنفقتها وفق مستندات رسمية، لخضوعها لتدخل طبى طوال العام الماضى، بعد ظهور إصابات جلدية، بعدما امتنع زوجها عن علاجها رغم يسر حالته المادية.
وقالت الزوجة "سها.ن"، فى دعواها أثناء جلسات تسوية المنازعات: "لم أتصور أن زوجى عندما يعلم بإصابتى، سيتخلى عنى، ويرفض دفع مصروفاتى العلاجية، ويطردنى من المنزل، بعد زواج دام 5 سنوات، لأجد نفسى فى الشارع، بعد أن أستولى على كل منقولاتى، ومصوغاتى الذهبية، وصارحنى أنه لن ينفق على جنيه واحد، رغم أنه يمتلك الكثير من الأموال".
وتابعت "عانيت منذ زواجى منه ومن عنفه، والتعدى على فى كثير من المرات بالضرب المبرح، حتى كدت أن أموت بين يديه، لكنى صبرت تنفيذا لرغبة أهلى، وأن تتربى ابنتى بين أب وأم، وتتمتع بحياة مستقرة، وخوفا من تهديده بحرمانى منها".
وتابعت الزوجة التى لجأت للمحكمة لإجبار زوجها على دفع المصروفات العلاجية التى أستدانت حتى توفرها: "عندما كانت تسوء حالتى، كان يجبرنى على الذهاب لأهلى، بسبب بخله، وعدم تحمله لرؤيتى أثناء مرضى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة