رئيس الكاف: إقامة أمم أفريقيا فى مصر سببا فى زيادة الإيرادات والرعاة

الخميس، 25 يوليو 2019 07:40 م
رئيس الكاف: إقامة أمم أفريقيا فى مصر سببا فى زيادة الإيرادات والرعاة احمد احمد رئيس الكاف
كتب رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف" الشكر إلى الحكومة المصرية، بعد النجاح المبهر فى تنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 التى أقيمت فى الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو، وتوج بلقبها المنتخب الجزائرى.

تحدث أحمد أحمد فى تصريحات لوسائل الإعلام فى مدغشقر، قائلا: "إيرادات البطولة زادت بنسبة  25 % مقارنة ببطولة الجابون، وزيادة عدد الرعاة الدوليين من 4 إلى 9، حيث تضاعفت مساهمة الرعاة المحليين من 500 ألف إلى 5 ملايين دولار، وأقدم الشكر إلى الحكومة المصرية على نجاحها فى تنظيم البطولة والاستعداد لها فى غضون 5 أشهر فقط بعد استبعاد الكاميرون من التنظيم، وأعتبر مصر شريكا رئيسيا فى هذا النجاح".

أضاف رئيس الكاف: مصر كانت جاهزة بكل قوة لتوفير متطلبات تنظيم البطولة، خصوصا فى ظل زيادة عدد المنتخبات ما يتطلب ملاعب وفنادق أكثر وتوفير أعلى درجات الراحة خاصة أن 95 % من لاعبى المنتخبات من المحترفين في أندية أوروبية، وذلك على العكس من الكاميرون التى تفهم مسئوليها الموقف وأدركوا صحة القرار ما حول هجومهم إلى دعم ومساندة للكاف.

وأكمل أحمد أحمد: "،كما أن إقامة البطولة في الصيف أتاح لها معدل مشاهدة أكبر، وتفادى اللاعبون الدخول فى أى مشاكل مع أنديتهم كانت تحدث سابقا عند تعارض موعد كأس الأمم مع الدوريات الأوروبية فى يناير".

تابع رئيس الكاف: "بالطبع التحقيقات معي في العاصمة الفرنسية أثرت كثيرا على صورتي العامة، فأنا شخص ملتزم تماما بتعاليم الدين الإسلامي، وكنت أعلم أن قوة من الشرطة ستداهم مقر إقامتي في باريس والبعض نصحني بالمغادرة قبل وصولهم، لكنني رفضت وقلت لهم لماذا الهروب ولا توجد أي إدانة ضدي، لقد وجدت كل احترام من جهات التحقيق، ومع ذلك كانت لحظة سيئة لأنها لأول مرة يتم استجوابي أمام الشرطة ولكن الإفراج عني دون توجيه أي اتهام رد جزء من اعتباري ومنحني فرصة لتبرئة ذمتي".

ألمح أحمد أحمد: "خضوعي للتحقيقات لا أعتبره قضية منعزلة، بل نتيجة طبيعية لما أعيشه في مصر، فالاتحاد الإفريقي لكرة القدم يعاني من مشاكل عديدة، لذا عندما تسعى لإجراء إصلاحات ستواجه المزيد من العقبات، توقعت هذه الضربة الموجعة في ظل سعي الدائم لإجراء إصلاحات مستمرة على "كاف"، والتي تزعج الكثيرين، فالاتحاد الإفريقي تسيطر عليه عائلتين ويعاني من أزمات عديدة، وإصلاح ما تم في 30 سنة ماضية لا يعد أمرا سهلا".

أشار رئيس الكاف: "قرار الاستعانة بمندوبة الفيفا فاطمة سامورا بناء على طلبي وليس وصاية من الاتحاد الدولي لكرة القدم، لقد كان أمامي خيارين لمواصلة الإصلاحات إما الاستعانة بمستشار خاص وهو ما سيرهق ميزانية "كاف" أو اللجوء لحل مجاني من الفيفا لذا تمت الاستعانة بفاطمة سامورا التي تملك خبرة كبيرة بالكرة الإفريقية، وستكون قادرة على تنفيذ خارطة الطريق بشأن حوكمة الكرة الإفريقية وإدارة المسابقات".

أضاف أحمد أحمد: "أنا من رشحت فاطمة سامورا للانضمام لمنظومة الكاف، لقد لعبت دورا كبيرا في الأزمة التي عاشها اتحاد الكرة في مدغشقر عام 2009، وبالطبع وجدت بعض أصوات المعارضة لهذه الخطوة داخل الاتحاد الإفريقي، لكن مستمر في الإصلاح وأجد دعما كبيرا من جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، كما قام الفيفا بالتعاقد مع شركة متخصصة في التدقيق المحاسبي، نسعى لتنفيذ خارطة الفريق في غضون 3 إلى 6 أشهر بعدها سترحل فاطمة سامورا، وسنواصل العمل لتعظيم موارد الكاف، حيث تبلغ ميزانيته حاليا 60 مليون دولار".

واصل رئيس الكاف: "منتخب مدغشقر كان اكتشاف النسخة الأخيرة لكأس الأمم، ونتائجه الرائعة وتأهله لدور الثمانية لم يتحقق بين يوم وليلة بل نتاج عمل سنوات طويلة، لقد تعرضت لهجوم شديد عند رئاستي لاتحاد الكرة في مدغشقر عندما منعت انتقال اللاعبين المحليين إلى أندية بلدان أخرى في المحيط الهندي بل دعوت لانتقالهم إلى أندية درجة ثالثة في أوروبا ثم يتدرجون في المستوى ليكونوا أفضل فنيا وبدنيا، والخطة بدأت تؤتي ثمارها، كما قام المدرب نيكولا دوبوي بعمل كبير، لقد كان راتبه ألف دولار عن المباراة الواحدة، والآن تلقى عروضا براتب شهري 50 ألف دولار".

كما تحدث رئيس الاتحاد الإفريقي عن تقنية الفيديو "تطبيق الفار غرضه إرساء العدالة التامة، ولعل ركلة الجزاء التي ألغاها الحكم للسنغال في المباراة النهائية ضد الجزائر أبرز مثال، ولكن لابد من عدم التسرع في إقرارها لأن العديد من الدول الإفريقية ليس لديها الإمكانيات الكافية لتطبيقها، لقد كان لدينا 4 حكام أفارقة فقط يجيدون التعامل معها والآن بات لدينا 16 حكما كما تم الاستعانة بحكمين من أوروبا في كأس الأمم، ورغم تطبيق التقنية في نهائي كأس إفريقيا للمحليين عام 2015 ونهائي دوري الأبطال والكونفدرالية وكأس السوبر، لكن أشبهها بالطيار الذي يحتاج للطيران عدد ساعات كبيرة ليتمكن تماما من مهام عمله".

بشأن نيته الترشح مجددا لرئاسة الكاف في الانتخابات القادمة، قال أحمد أحمد: "لقد ترشحت لمنصبي في 2017 بناء على رغبة عدة رؤساء للاتحادات الوطنية في إفريقيا، أما ترشحي للانتخابات القادمة فهو أمر يتوقف على مدى رغبة حكومتي في استمراري، أتطلع لترك إرث للكاف مثلما فعلت لمدغشقر.. ترشحي للانتخابات القادمة لن يكون قرارا فرديا بل سيأتي وفقا لرغبة الجمعية العمومية".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة