تقرير: ازدياد معدل هجمات سرقة المرور بنسبة 60% خلال النصف الثانى من 2019

الخميس، 25 يوليو 2019 02:22 م
تقرير: ازدياد معدل هجمات سرقة المرور بنسبة 60% خلال النصف الثانى من 2019 هاكرز
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير جديد عن نمو البرمجيات الخبيثة المصممة لجمع البيانات الرقمية للمستهلكين، والمعروفة باسم "password stealers" بنسبة 60% فى النصف الأول من عام 2019، ما أثر على عدد كبير من المستخدمين حول العالم.

وبحسب موقع TOI الهندى فقد استهدفت البرامج الضارة المستخدمين فى الهند والبرازيل وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، وقد بلغ عدد المستخدمين المستهدفين من قبل الهاكرز ذروتها، من أقل من 600 ألف فى النصف الأول من عام 2018 إلى أكثر من 940 ألف خلال نفس الفترة من هذا العام بحسب ما كشفه التقرير.

وتعد كلمات المرور المسرقة (PSW) هى سلاح رئيسى فى مجموعة أدوات المجرمين الإلكترونيين لتخريب خصوصية المستخدمين، إذ أن هذا النوع من البرمجيات الخبيثة يجمع البيانات مباشرة من متصفحات الويب للمستخدمين باستخدام طرق مختلفة، وغالبًا ما تكون هذه المعلومات حساسة وتتضمن تفاصيل الوصول للحسابات عبر الإنترنت بالإضافة إلى المعلومات المالية - مثل كلمات المرور المحفوظة وبيانات الملء التلقائى وتفاصيل بطاقة الدفع المحفوظة.

وبالإضافة إلى ذلك ، تم تصميم بعض الفيروسات من هذا النوع من البرامج الضارة لسرقة ملفات تعريف ارتباط المستعرض وملفات المستخدم من موقع محدد (على سبيل المثال ، سطح مكتب المستخدم) وكذلك ملفات التطبيقات ، مثل خدمات المراسلة، وقال ألكسندر إريمين ، الباحث الأمنى ​​فى كاسبرسكى ، فى بيان :" ينشط المستهلكين الحديثين بشكل متزايد عبر الإنترنت ويعتمدون بشكل مفهوم على الإنترنت للقيام بالعديد من المهام فى حياتهم اليومية، وهذا يملأ ملفاتهم الشخصية الرقمية بمزيد من البيانات والتفاصيل ويجعلهم هدفًا مربحًا للمجرمين حيث يمكن استثمارهم فى العديد من بعد ذلك".

ولعل أحد أكثر أنواع ثغرات Stealer Trojans انتشارًا على نطاق واسع كان Azorult متعدد الوظائف ، حيث تم اكتشافه على أجهزة الكمبيوتر لأكثر من 25 % من جميع المستخدمين الذين واجهوا برامج ضارة من نوع Trojan-PSW فى الفترة التى تم فحصها، وقد حذر الباحثين المستخدمين من مشاركة كلمات المرور أو المعلومات الشخصية مع الأصدقاء أو العائلة ، لأنها قد تجعلهم عن غير قصد عرضة للبرامج الضارة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة