هبطت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة أكثر من 1%، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، متلقية ضربة موجعة عقب ساعات من إعلان وزارة العدل الأمريكية عن إجراء تحقيق حول ممارسات هذه الشركات، وما إذا كانت تضر بالمنافسة العالمية.
وذكر موقع (ماركت ووتش)، المعني بالشأن الاقتصادي العالمي، أن نسبة التراجع في أسهم شركات (آمازون، وألفا بيت، وفيسبوك) تخطت 1%، فيما تراجعت أسهم شركتي (آبل، ومايكروسوف)، والتي تعد أكبر شركة تكنولوجية على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية، أقل من 1%.
وفي الوقت الذي رفض ممثلو شركتي (فيسبوك، وآمازون) التعقيب على هذا القرار، أكد متحدث باسم شركة (أبل) أن ممارسات شركته بعيدة كل البعد عن الاحتكارية.. فيما أشار متحدث باسم شركة (جوجل)، التي تواجه مؤخرا اتهامات بالخيانة والتعاون مع الجيش الصيني، إلى شهادة مدير الشئون الاقتصادية للشركة آدم كوهن أمام الكونجرس الأسبوع الماضي والذي دافع عن ممارسة الشركة بشكل مستفيض.
وتراوحت ردود الأفعال على إعلان وزارة العدل الأمريكية، في هذا الشأن حسب "ماركت ووتش"، بين ترحيب من قبل صغار المنافسين، الذين اعتبروه قرارا مشجعا، إلى قلق وتخوف بين أوساط المستثمرين تترجم من خلال العزوف عن شراء الأسهم التكنولوجية خلال تداولات اليوم.
وكانت الإدارة الأمريكية قد اعلنت أمس عن عزمها فتح تحقيق بشأن الممارسات الاحتكارية الكبرى لمنصات الإنترنت، بشأن ما إذا كانت هذه المنصات منخرطة في ممارسات حدّت من المنافسة وخنقت الابتكار أو أضرت بالمستهلكين وكيفية حصول ذلك.
ولفت بيان صادر عن وزارة العدل الأمريكية إلى إطلاق تحقيق شامل بحق شركات الإنترنت الكبرى المهيمنة على قطاعات السوق الرئيسية، مثل البحث على الإنترنت، ووسائل التواصل الإجتماعي، والتجارة الإلكترونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة