وعدت وزارة الثقافة، بالتدخل لعلاج الفنان التشكيلى مصطفى عبد الوهاب على نفقة الدولة، وجاء ذلك بعدما أثارت الفنانة التشكيلية مريم عبد الوهاب، ابنة الفنان الكبير مصطفى عبد الوهاب، ضجة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وذلك عندما كتبت أنها لم تتمكن من شراء الدواء لوالدها.
ولد الفنان مصطفى عبد الوهاب يوم 24 يناير 1947، من مواليد محافظة الإسكندرية، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم تصوير جامعة الإسكندرية عام 1971، وعمل دراسات حرة فى الفوتو سلك سكرين- ألمانيا الغربية 1974، كما حصل على ماجستير للفنون الجميلة عام 1977، وحصل على دكتوراه الفنون الجميلة –جامعة جورجيا- الولايات المتحدة 1983، كما حصل على دكتوراه الفلسفة فى الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية 1997.
تقلد الفنان مصطفى عبد الوهاب، العديد من المناصب، حيث إنه عمل بالتدريس بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية منذ تخرجه وحتى عام 1981، وأيضا محاضر بكلية التربية الأساسية بالكويت لمقررى الرسم والتصوير، ومدير لجماعة الفنانين التشكيليين بالإسكندرية من 1966-2000، ومحاضر بأندية روتارى بالإسكندرية، وأستاذ منتدب بكلية التربية التوعية جامعة الإسكندرية.
قدم العديد من المعارض المحلية والعالمية، والتى منها معارض بألمانيا الغربية 1974، 1980، بينالى الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط الحادى عشر 1976 ، ومعرض برومانيا والمجر 1979 ، ومعرض بالولايات المتحدة 1980 ،بينالى الكويت العاشر 1987، معرض بالجزائر 1993 ، بينالى المحبة الأول باللاذقية سوريا 1995، بينالى الإسكندرية لدول البحر المتوسط التاسع عشر 1997 ، معرض ببلغاريا 1999، معرض بجمهورية لبنان معرض بيروت 1999، معرض الاسبوع الثقافى المصرى بالشارقة - الامارات العربية المتحدة 2000 ، المعرض الدولى للجاليريهات ـ ايطاليا 2002 ، بينالى الإسكندرية الثانى والعشرون لدول البحر المتوسط 2003 ، معرض ( القدس سلام ) بمكتبة الأسكندرية ديسمبر 2017.
أما بالنسبة لرؤيته فى التجربة الجمالية : يقول مصطفى عبد الوهاب، إذا كانت تأثيراتنا الحسية لا ترتكز على إحساس حقيقى موجود فى العالم الخارجى عن العقل فالاحساس بالجمال إن هو إلا صدى لما هو موجود بداخلنا ولا علاقة للموضوع به وبالتالى فمنطلق التجربة الجمالية هنا ذاتى التأثير من مفهوم أن واقع الأشياء نسبى محض يتغير دوماً فى سديم يشمل كل شئ ولا يشملة شئ.