شاهد.. الأعمال الفنية لـ مصطفى عبد الوهاب بعد أزمته الصحية

الأربعاء، 24 يوليو 2019 08:00 م
شاهد.. الأعمال الفنية لـ مصطفى عبد الوهاب بعد أزمته الصحية الفنان الدكتور مصطفى عبد الوهاب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وعدت وزارة الثقافة، بالتدخل لعلاج الفنان التشكيلى مصطفى عبد الوهاب على نفقة الدولة، وجاء ذلك بعدما أثارت الفنانة التشكيلية مريم عبد الوهاب، ابنة الفنان الكبير مصطفى عبد الوهاب، ضجة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وذلك عندما كتبت أنها لم تتمكن من شراء الدواء لوالدها.

ولد الفنان مصطفى عبد الوهاب يوم 24 يناير 1947، من مواليد محافظة الإسكندرية، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم تصوير جامعة الإسكندرية عام 1971، وعمل دراسات حرة فى الفوتو سلك سكرين- ألمانيا الغربية 1974، كما حصل على ماجستير للفنون الجميلة عام 1977، وحصل على دكتوراه الفنون الجميلة –جامعة جورجيا- الولايات المتحدة 1983، كما حصل على دكتوراه الفلسفة فى الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية 1997.

تقلد الفنان مصطفى عبد الوهاب، العديد من المناصب، حيث إنه عمل بالتدريس بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية منذ تخرجه وحتى عام 1981، وأيضا محاضر بكلية التربية الأساسية بالكويت لمقررى الرسم والتصوير، ومدير لجماعة الفنانين التشكيليين بالإسكندرية من 1966-2000، ومحاضر بأندية روتارى بالإسكندرية، وأستاذ منتدب بكلية التربية التوعية جامعة الإسكندرية.

قدم العديد من المعارض المحلية والعالمية، والتى منها معارض بألمانيا الغربية 1974، 1980، بينالى الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط الحادى عشر 1976 ، ومعرض برومانيا والمجر 1979 ، ومعرض بالولايات المتحدة 1980 ،بينالى الكويت العاشر 1987، معرض بالجزائر 1993 ،  بينالى المحبة الأول باللاذقية سوريا 1995، بينالى الإسكندرية لدول البحر المتوسط التاسع عشر 1997 ، معرض ببلغاريا 1999، معرض بجمهورية لبنان معرض بيروت 1999، معرض الاسبوع الثقافى المصرى بالشارقة - الامارات العربية المتحدة 2000 ، المعرض الدولى للجاليريهات ـ ايطاليا 2002 ، بينالى الإسكندرية الثانى والعشرون لدول البحر المتوسط 2003 ،  معرض ( القدس سلام ) بمكتبة الأسكندرية ديسمبر 2017.

أما بالنسبة لرؤيته فى التجربة الجمالية :  يقول مصطفى عبد الوهاب، إذا كانت تأثيراتنا الحسية لا ترتكز على إحساس حقيقى موجود فى العالم الخارجى عن العقل فالاحساس بالجمال إن هو إلا صدى لما هو موجود بداخلنا ولا علاقة للموضوع به وبالتالى فمنطلق التجربة الجمالية هنا ذاتى التأثير من مفهوم أن واقع الأشياء نسبى محض يتغير دوماً فى سديم يشمل كل شئ ولا يشملة شئ.

فالفضاء الشاسع نبع فياض تتمدد فيه المساحات اللونية الأحادية من رماديات البنفسجى فى توافق مع ما يتردد من إيقاعات ذاتية بحته نلمح فيها بعداً من أبعاد العلاقة بين أشكال الكونيات تماماً مثل علاقات `التعدد والواحد` بين الوجود والخالق بين كل مخلوق من مستوى خاص من الوجود وبين أعلى المستويات حتى الوصول إلى المطلق المجرد (الجوهر) وتستتر خلف هذه العلاقة المعانى العميقة فإلى جانب رصد ذلك الفضاء اللونى وتلك الأشكال السوداء التى تحاول الإنفلات من نطاق الجاذبية وسط خضم الكون يتحقق الاهتمام الأكبر من خلال إعادة تنظيم المرئى لتلك الاشكال المنتقاه هذه الإعادة وهذا التنظيم يفرض تراكيب شكلية وضوئية جديدة تطرح حالة جمالية تكمن داخل نسيج العمل الفنى نفسة.
 
67060393_2102907466682016_1046013592446435328_n
 
67093951_2102907616682001_2775029956797792256_n
 
67169418_2102907416682021_6990797299945308160_n
 
67410594_2102902426682520_6883216031402164224_n









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة