تحرص المملكة العربية السعودية، دائما وأبدا على الوقوف مع أشقائها العرب فى الأزمات، ليس فقط على الصعيد السياسى بل على الصعيد الإنسانى والأخلاقى، فلم تكرس المملكة جهودها فقط على محاربة الميليشيات الحوثية المتطرفة التابعة لإيران فى اليمن، والتى ترتكب جرائم حرب فى حق الشعب اليمنى، لذا وجب على المملكة الوقوف بجانب الأشقاء اليمنيين وخاصة الأطفال والنساء.
وجاءت قصة الطفل اليمنى رواف جابر آل عوفان، الذى أصيب بورم خبيث فى عينه منذ ولادته، بعد أن سبب له الحبل السرى اختناقًا بعد التوائه على رقبته، وأُصيب بسوائل في جسمه، وأُصيب بضمور في الدماغ، وتدهورت صحته حتى أُصيب بورم في عينه؛ وهو ما سبَّب له السرطان؛ وفَقَد على إثره عينه اليمنى، حسبما ذكرت صحيفة سبق اليمنية.
الطفل رواف
لذا لم تدخر المملكة جهدا لانقاذ هذا الطفل ذي العام والـ4 أشهر، فأمر ولى العهد السعودى الأمير محمد سلمان بنقله من الأراضى اليمنية إلى الأراضى السعودية ليتكفل بعلاجه على نفقته الخاصة.
ورفع جابر آل عوفان - والد الطفل رواف - شكره وتقديره لولى العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لتكفله بعلاج طفله، وتذليل كافة العقبات حتى وصوله للمملكة، بعد أن تم نقله من اليمن، كما قدّم شكره للسفير السعودى في اليمن، وجميع من سهّل علاج طفله.
واعتبر "آل عوفان" أن ما قدّمته السعودية لطفله هو امتداد لاهتمامها بالشعب اليمني، وتقديمها للعمل الإنساني في اليمن، وتلمسها لحاجة الشعوب العربية والإسلامية، والتي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين جُل اهتمامها.
روافف
ونجح الفريق الطبى بالمملكة بإزالة الورم السرطانى الخبيث من عين الطفل الذى تماثل للشفاء، بعد جهود المملكة لإنقاذ أطفال اليمن من بطش الحوثيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة