أكد معز الجودى الخبير الاقتصادى، أن تحسّن سعر صرف الدينار التونسى مقابل العملات الأجنبية فى هذه الفترة، لا يعنى أن الدينار بدأ يتعافى بل هو تحسن ظرفى يعود بالأساس إلى بيع عدد من المؤسسات المصادرة بالعملة الصعبة والحصول على قروض دولية.
وأضح الخبير الاقتصادى فى تصريحات لبوابة تونس، أن استقرار الدينار يعود أساسا لأسباب ظرفية وهى حصول تونس على عائدات التفريط بالبيع فى بنك الزيتونة، وانتفاع أحد البنوك التونسية بقرض ضخم من مؤسسة مالية أجنبية، بالإضافة إلى الحصول على الأموال الخاصة بالحجوزات السياحية للموسم الصيفي.
و قامت الدولة مباشرة بتحويل هذه العائدات لفائدة 3 شركات، وهى ديوان الحبوب والشركة التونسية للكهرباء والغاز، وشركة تكرير النفط، من أجل سد حاجياتها، بينما تم بيع جانب من هذه المبالغ من العملة الصعبة لبعض البنوك التونسية بسعر منخفض، كمحاولة لإثبات تعافى الدينار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة