شارك وفد وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في الاحتفال الذى أقامه السفير حسام محرم القنصل العام المصرى بمونتريال، بمناسبة العيد القومى لمصر، بحضور السفير أحمد أبو زيد سفير مصر بكندا، فضلا عن لفيف من أعضاء الجالية المصرية فى كندا.
وبدأت احتفالية العيد القومى بالقنصلية المصرية فى مونتريال بالسلام الوطنى لمصر والسلام الوطنى لكندا، وأكدت وزارة الهجرة حرصها على المشاركة فى فعاليات شهر الحضارة المصرية الذى وافق عليه برلمان مقاطعة أونتاريو، ولمشاهدة رفع العلم المصرى وللمرة الأولى على برلمان المقاطعة وسماع السلام الوطني للبلدين معًا، مؤكدة أن هذا يعكس الدور العظيم الذي قامت به الجالية المصرية فى كندا فى تحقيق هذا الإنجاز الكبير، لإظهار الدور المحورى لمصر أمام العالم ومقدراتها التاريخية والثقافية.
وأجرى الوفد حوارًا مفتوحًا مع الحاضرين من أبناء الجالية المصرية من مختلف الفئات والتخصصات والمشاركين فى الاحتفال بالعيد القومى لمصر، واستمع إلى أسئلتهم واستفساراتهم، وثمن دورهم وجهودهم ونشاطهم العلمى والعملى، مؤكدا أن جميع مؤتمرات "مصر تستطيع" التى نظمتها الوزارة واستضافت خلالها عددًا من علماء مصر فى الخارج كان دائما يوجد ممثل عن دولة كندا.
وفيما يتعلق بأسئلة المستثمرين ورجال الأعمال عن الاستثمار في مصر، أوضحت أن الوزارة تقوم الآن على الإعداد لمؤتمر "مصر تستطيع بالتنمية والاستثمار" لعرض الصورة الحقيقية عن الفرص الاستثمارية فى مصر للمواطنين فى الخارج، وتصحيح أي ادعاءات مغلوطة عن الاستثمار فى مصر.
وعن دور أجهزة الدولة المصرية، أشادت الوزارة بجهود الأجهزة الرقابية المصرية في مكافحة الفساد وكشفه والتخلص منه، مؤكدة أن الدولة لا تغض بصرها عن أي مسئول يثبت عليه أنه متورط في أحد قضايا الفساد، فالدولة تناشد الإصلاح والارتقاء بشعبها لمصاف الدول المتقدمة ولن تسمح بوجود أى مظهر من مظاهر الفساد الذى من شأنه إعادة مصر لسنوات إلى الوراء.
وعن أبناء مصر من الشباب فى الخارج، أكدت وزارة الهجرة أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب في الداخل والخارج، لذلك تهتم وزارة الهجرة بالشباب من أبناء الجيلين الثاني والثالث، وأيضًا الطلاب المصريين بالخارج وتنظيم رحلات لهم إلى مصر للتعرف على حضارتهم وتاريخهم، مشددة على دور الشباب فى الرد على الأخبار السلبية والمحبطة، والشائعات التي تثار حول الدولة المصرية، والقيام بدور توعوي بين زملائهم وأقرانهم للتعريف بحجم الإنجازات التى تقوم بها الدولة المصرية والمشروعات القومية المختلفة على أرض الوطن.
كما طرح بعض الحاضرين، من الطلبة والمعلمين وأساتذة الجامعات، عدة أسئلة حول معادلة الشهادات الجامعية المصرية، وتطوير مناهج التعليم قبل الجامعي، وكذلك إمكانية المشاركة المجتمعية لتمويل البحث العلمي.
وحول تحريف بعض التصريحات وتفسيرها على غير المقصود به، أكدت الوزارة أن الشعب المصرى على قلب رجل واحد، وأن الدولة ترعى أبناءها ولا تهددهم وتساندهم وتلبي احتياجاتهم وترد على استفساراتهم، ما تحرص عليه الوزارة دائمًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتفال بشهر الحضارة المصرية شمل على العديد من الأنشطة التي من شأنها نشر الثقافة والفنون المصرية المتعددة، وذلك برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، من أجل إثراء هذا الحدث الفريد من نوعه والتعريف بمقدرات مصر الثقافية الكبيرة والممتدة عبر العصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة