حذرت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من التهديد المتنامى الذى يواجهه من داخل حزبه العدالة والتنمية.
وقالت الصحيفة فى تقرير لمحللها البارز زيفى بارئيل إن العشرات من أعضاء حزب أردوغان ربما ينضمون إلى السياسيين الساخطين ويؤسسون حزبا جديدا، سيكون الرئيس التركى مستهدفا من جانبه.
وتحدثت الصحيفة عن غضب أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء السابق من أردوغان، وقالت إن داود أوغلو كان ظلا لأردوغان عندما كان مستشاره للسياسة الخارجية، وقد انفجر هذا الغضب عندما نشر داود أوغلو فى إبريل اماضى بيانات من 50 صفحة على صفحته على فيس بوك يسرد فيها أخطاء الرئيس وإخفاقات العدالة والتنمية.
كان داود أوغلوا الذى ينسب إليه الفضل فى التفاوض على اتفاق اللاجئين لين تركيا والاتحاد الأوروبى، وصاحب شعار صفر مشكلات مع الجيران، قد وحد نفسه خارج الحكومة، والآن يناقش ما إذا كان سيغادر لحزب الذى نشأ به، أم يظل ويحاول تغييره من الداخل على الرغم من ضآلة فرص نجاحه.
لكن اثنين من المسئولين السابقين لم يترددوا مثل داود أوغلو، هما على باباجان النائب السابق لرئيس الوزراء ومهندس الخطة الاقتصادية لتركيا، وعبد الله جول، أحد مؤسسى العدالة والتنمية الذى كان من قبل صديقا مقربا من أردوغان. حيث استقال الأول من الحزب، قائلا إن هناك حاجة لرؤية جديدة وحركة سياسية جديدة.
ويقول مقربون من السياسيين الثلاثة الساخطين إن العشرات من كبار أعضاء الحزب أيضا يبحثون تركع وانضمام لحزب جديد يخططون لتأسيسه، والسؤال يتعلق بمقدار الدعم اذى يمكن أن يحصلوا عليه من الرأى العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة