أقامت فتاة، دعوى للمطالبة بـ300 ألف مصروفات جهاز زواجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها تهرب والداها من نفقاتها منذ هجره لوالداتها.
وأكدت هناء.م.ن، أثناء جلسات دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "26 عام عانيت ووالدتي، بعد أن هجرها، وقرر الاستمتاع بحياته، دون أن يعبأ بمصيرنا، وتنصل من المسئولية ورفض الإنفاق علينا، رغم أنه ميسور الحال، ولديه القدرة على تلبية احتياجات أسرته، ولكنه قرر بعد عودته من الخليج بعد سنوات من عدم تواجده برفقتنا، استغلال مدخراته للحصول على المحرمات".
وأضافت: "قبل أن يتركنا دون عائل بعد أن تحملنا غيابه سنوات طويلة، تحملت المسئولية مع والدتى، للإنفاق على أشقائى، كان يقضى معنا شهر واحد فى السنة، وذهب لينفق مدخراتنا فى المحرمات، ومرافقة السيدات وارتكاب أفعال غير اخلاقية".
وتكمل:" تحملت والدتى أذى والدى، وأخلاقه السيئة، واعتياده على ضربنا وأشقائي، دون أن تفكر بالطلاق خوفا من تهديده وأهله بحرمانها منى وباقى أخوتى، وطردنا من المنزل، ليواجهنا والدى طوال سنوات بعدم مقدرته المادية، على الإنفاق علينا ".
وتتابع :"حتى مصروفات زواجى امتنع عن دفعها، وحاول رفض الزواج حتى يتجنب دفع الأموال التى احتجت لها لتجهيزى، وقام بمحاولة فسخ الخطبة، وعلمت والدتى أنه قام بالتشنيع بى أمام أهل العريس، حتى يضمن عدم زواجى، وتسبب فى أزمة من نفسية لى، ولكن أهل خطيبي رفضوا الاستماع له، بسبب ثقتهم فى أخلاق والدتى وتربيتها لنا ".
وتضيف :"لم أجد ما أفعله لها خوفا من جبروت والدى، حتى شقيقي سافر للخارج وهرب من بطشه وعنفه، وتركنى وشقيقي الأخر تحت رحمته وأصدقائه البلطجية والخارجين عن القانون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة