قال المؤرخ الكبير الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان، إن دستور 1923، لم يكن دستور حرية وديمقراطية كما يزعم البعض، وكان الشعب المصرى آنذاك يعانى من غياب العدالة الاجتماعية قبل ثورة 23 يوليو 1952.
وأضاف "الدسوقى" فى حواره مع خالد أبو بكر، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، أن مصر كانت تعانى من التفاوت الطبقى وثورة 23 يوليو أعادت للشعب المصرى حقوقه ومقدراته.
وذكر أن جمال عبد الناصر كان صاحب فكرة الضباط الأحرار، للوقوف أمام الظلم الاجتماعى والفساد السياسى، ومحمد نجيب لم يكن عضو فى الضباط الأحرار، وتم الاتصال به، وعبد الناصر وعبد الحكيم عامر أقنعاه محمد نجيب بالترشح لرئاسة نادى الضباط.
وأوضح عاصم الدسوقى، أنه تم استقطاب محمد نجيب من قبل جماعة الإخوان وبعض الأحزاب القديمة، وكان هذا سببًا فى أزمته مع مجلس قيادة الثورة.
وأشار إلى أن أعضاء فى مجلس قيادة الثورة اختلفوا مع عبد الناصر، وقام باستبعادهم لأن الظروف لم تكن تسمح بأى خلافات.