إخوانى سابق: الجماعة الإرهابية تتعامل مع 23 يوليو 1952 كثورة 30 يونيو 2013

الثلاثاء، 23 يوليو 2019 05:28 م
إخوانى سابق: الجماعة الإرهابية تتعامل مع 23 يوليو 1952 كثورة 30 يونيو 2013 الضباط الاحرار - صورة ارشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، ثورتى 23 يوليو و30 يونيو بالثورتين اللذين يعتبرهما الإخوان أعداء لتنظيمهم الإرهابى.

وقال "ربيع": "من المعلوم من واقع الوثائق والتاريخ والمواقف والأحداث المتتالية خلال الـ 90 عاما الماضية ان تنظيم الاخوان تم تأسيسه برعاية مخابراتية إنجليزية ليقوم بالوكالة عن الاستعمار الغربى فى تفكيك الهوية الوطنية وتجهيز الوعى الجمعى لقبول التبعية والتخلف لتظل إسرائيل هى القوة الاقليمية الوحيدة فى الاقليم، ومن هنا كان موقفهم الرافض من آى حراك وطنى يعيد بناء الهوية الوطنية ويعيد ترميم الوعى الوطنى والضمير الجمعى للشعوب".

وأضاف: "موقف الكراهية والتضليل لتنظيم الإخوان من ثورة يوليو 1952 جزء من موقفهم العدوانى من آى جيش وطنى فى آى دولة، وموقف الكراهية والتضليل لتنظيم الاخوان من ثورة يوليو 1952 جزء من تكليفهم بتكريس التبعية ومقاومة ثقافة الاستقلال الوطنى، و موقف الكراهية والتضليل لتنظيم الإخوان من ثورة يوليو 1952 جزء من تكليفهم بمهمة تزييف الوعي وإهدار الطاقات الوطنية ليظل الوطن يدور فى حلقة مفرغة من العوز والتخلف والتبعية والدوران فى فلك القوى الاستعمارية".

وتابع :" ثورة 23 يوليو تمثل لتنظيم قطعان الإخوان الضالة عدوا تاريخيا ودرسا لم يستوعبوه وجولة خسروها كعادتهم لأنهم  يجهلون المكون الحضاري للشعب المصري ولا يدركون العقيدة القتالية للجيش المصري،التي هي حماية الوطن ومقدارته وأولى درجات الحماية استقلال القرار الوطني والتحرر من التعبية الاستعمارية  وثانيها حماية الشعب من العدوان على هويته".

وتابع: "تنظيم الإخوان عقيدته الكذب ووسيلته المتاجرة فهم يلخصون التاريخ في آخر صيحة، وجدانهم اللحظة وعقلهم الإشاعة لا يُبقيهم إلا سيل متجدد من الأكاذيب، وينسون الهزائم الكبرى ويسحبون قطعانهم وهم مخدرون بالشعارات الجوفاء وأوهام السراب".

وأضاف: "الإخوان يتنقلون من بلد لبلد لأنهم مكلفون بإفساد البلدان وتدمير الأوطان، فقد  دمروا أفغانستان ويعطلون الجزائر وأجهزوا على الصومال وقسموا العراق وأضاعوا سوريا وخربوا ليبيا وجعلوا اليمن شقيا، وتنظيم الاخوان ككيان مصنوع برعاية وتمويل استعمارى أمرهم ليس بأيديهم بل يساقون إلى مذبحهم كالقطيع، فليس لديهم رجولة الموقف ومبدأ المسؤولية وشرف الكلمة، وظهر ذلك من خلال مواقف عديدة منها تحالف معهم الملك ضد الأحزاب فقتلوا قضاته ورئيس وزرائه وحرقوا القاهرة، وعفا عنهم عبدالناصر وتعاون معهم فحاولوا قتله وحاولوا ضرب القناطر لتدمير الدلتا، كما عفا عنهم السادات وفتح لهم الساحة فنشروا الفتنة الطائفية وقتلوه".

وأضاف :"ثورة الـ 30 من يونيو 2013 كثورة مكملة لثورة يوليو 1952 ومصححة لمسارها هذه الثورة كشفت هذا التنظيم العميل على حقيقته وأسقطت ورقة التوت عنه، ومازال تنظيم الكذب الإخوانى ينشر الكذب ويروج الشائعات ويمارس الإرهاب والتخريب وسفك الدماء".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة