أكرم القصاص - علا الشافعي

3 تقارير تحدد مسار قضية "فتاة العياط" وخبير يتحدث عن موقفها القانونى

الثلاثاء، 23 يوليو 2019 09:08 م
3 تقارير تحدد مسار قضية "فتاة العياط" وخبير يتحدث عن موقفها القانونى الشاب المتوفى فى حادث العياط
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقاتها فى واقعة "فتاة العياط" المتهمة بقتل سائق سيارة ميكروباص اتهمته بمحاولة اغتصابها بعد أن استدرجها إلى منطقة جبلية بالعياط ، وتنتظر النيابة العامة عدة تقارير لكشف ظروف وملابسات الواقعة التى حدثت قبل أيام وأثارت الجدل.

 
النيابة العامة تنتظر تقرير الطب الشرعي النهائي بشأن عرض الفتاة على مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها، لبيان ما بها من إصابات، وحقيقة تعرضها لاعتداءات جنسية من عدمه.
 
كما تنتظر جهات التحقيق تقرير الطب الشرعي بشأن تشريح جثمان المجنى عليه، والذي أشارت مناظرة جثمانه إلى تلقيه 13 طعنة فى مناطق متفرقة من جسده، والأولى كانت فى منطقة الرقبة.
 
يجري رجال المباحث تحريات مكثفة حول واقعة فتاة العياط، للتأكد من صدق روايتها، من أن المجنى عليه استدرجها الاعتداء عليها جنسياً،  وأنها  لم تكن مبيتة النية لقتله، ومن أن السلاح المضبوط بحوزته، سلاح المتهم الذي حاول تهديدها به، وليس خاص بالفتاة المتهمة.
 
وتسلمت جهات التحقيق فى وقت سابق نتائج فحص المكالمات الهاتفية الصادرة والواردة من هاتف القتيل وهاتف الفتاة المتهمة، وتبين من خلالها، أن المتهم أجرى اتصال هاتفى بصديق الفتاة قبل ساعات من التقائه بها، كما تبين أن أخر من تواصلت معه الفتاة هو المجنى عليه على هاتف صديقها، التى ظنت أنه فقده وذهبت لاسترجاعه.
 
يقول ممدوح عبد الجواد المحامى، أن رواية الفتاة ، تشير الى أنها كانت فى حالة دفاع عن النفس ضد خطر الاغتصاب وهو ما يستوجب اعفائها من العقوبة، وفقا لمواد قانون العقوبات، ولكن قرار حبسها احتياطيًا كان واجبًا، للتأكد من صحة روايتها ، موضحا  فى تصريحات خاصة  لـ "اليوم السابع"،  أنه بعد إجراء التحريات وتسلم النيابة للتقارير المتخصصة، إذا ثبت صحة رواياتها سيكون من حقها الحصول على عفوا من العقوبة، لأنها كانت تدافع عن نفسها ضد الاغتصاب أو القتل.
 
وكانت التحريات كشفت أن الفتاة ترتبط بعلاقة عاطفية بشخص يدعى "وائل. أ " سائق، منذ عام،  ويوم الحادث أثناء تنزههما بحديقة الحيوان بالجيزة، بصحبة صديق لهما يدعى "إبراهيم. م" وأثناء انصرافهم افترقوا بالزحام، وعندما اتصلت بـ  "وائل " أجاب شخص آخر، وادعى أنه عثر على الهاتف، وطلب منها لقاءه بقرية برنشت بالعياط، لتسليمها الهاتف. 

وأضافت المتهمة ،  أنها توجهت للقرية للحصول على الهاتف، والتقت بالقتيل "أ. ف" سائق، لكنه أخبرها أن صاحب الهاتف تواصل معه وحصل عليه، وعرض عليها توصيلها بسيارته إلى الطريق الصحراوى الغربى لاستقلال سيارة والعودة لمسكنها، فوافقته،  وأثناء سيره بسيارته أمام مدق جبلي، طلب منها تقبيلها، إلا أنها رفضت، فاصطحبها داخل المدق الجبلى وهددها بسكين محاولا الاعتداء عليها جنسيا، فأوهمته بموافقتها، وعندما ترك السكين حصلت عليه، وسددت له عدة طعنات، فحاول اللحاق بها ، إلا أنها سددت له عدة طعنات أخرى. 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة