أقامت زوجة، دعوى إثبات طلاق، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، أدعت فيها تعرضها للضرب والتعنيف وإقدام زوجها على خيانتها، لتؤكد :" ضاعت 7 سنوات من عمرى، كنت فيهم زوجه وأم وعامله لأنفق على زوجى، وأضمن الحياة المستقرة لأولادى، حتى لا يأتى اليوم الذى نمد يدنا ونطلب الاحسان من أحد، لتكون مكافأتى الطرد من منزلى، وتطليقي، ورفضه تمكيني من حقوقى".
وأضافت شيرين.م.ك، البالغة من العمر 28 عام، أثناء جلسات تسوية المنازعات :"تعرض للغدر على يد زوجي، استنفذ أموالي وسرقها، فالأسف كان يعتبرنى بنك يستنفز منه الأموال متى يحتاجها، وعندما أمتنع أتعرض للضرب والسب بأبشع الألفاظ بقلب قاسى ولا يقدر ما أفعل".
وتكمل :" للأسف بعد كل تلك المعاناة تركنى وهرب، وسرقه تحويشه عمرى لأولادى بعدما جمعتها لهم، بالعمل ليل نهار، وخاننى مع أخرى، وطلقني ورفض توثيق الطلاق، وطردني من المنزل الذى أشتريته بتعبى، لأقف خلال 8 شهور، ألف على قدمي داخل المحاكم، لتدهور حالتي النفسية وينهار جسدي، وبعدها لم أشعر بنفسي إلا وأنا فى المستشفى، فاقده للنطق مصابه بجلطة".
وتتابع :" قضيت شهور طويلة فى العلاج من أثار العنف الزوجي، وخلال تلك الفترة لم يكف زوجي عن مواصلة إرسال التهديدات لى، ليجبرني عن التنازل عن حقوقي الشرعية ".
