فنانة سعودية تبتكر هدايا للحجاج للحفاظ على الموروث السعودى

الإثنين، 22 يوليو 2019 04:04 م
فنانة سعودية تبتكر هدايا للحجاج للحفاظ على الموروث السعودى
كتبت – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغبتها فى الحفاظ على الموروث الدينى والثقافى والتراثى للسعودية، هو ما جعل مصممة سعودية، تحترف تصميم وصناعة هدايا حجاج بيت الله الحرام، عبر استخدام فن الديكوباج (فن التزيين) بأنواعه المختلفة، مستخدمة خامات محلية ذات مدلولات ثقافية.
0d0ed9bc-b66b-4b5e-952f-6feedf1a908e
0d0ed9bc-b66b-4b5e-952f-6feedf1a908e
 
وفى حوار لشبكة "العربية" قالت المصممة صالحة تاج: انطلقت فكرة هدايا الحجاج بمزايا عديدة، فهي هدايا تبرز الهوية الإسلامية وتعرف بالموروث السعودي والمشاعر المقدسة، ومناسبة للحجاج من حيث نقله من مكان لآخر، وهذه الهدايا تنفذ بأيدٍ سعودية في جميع المراحل.
 
8ae9b8d5-ef51-4cd9-977d-c558d0e79130
8ae9b8d5-ef51-4cd9-977d-c558d0e79130
وأشارت صالحة إلى أن  الهدايا عبارة عن "خدديات" ذات عطر فواح، والطباعة عليها بفن الديكوباج لصور المعالم الإسلامية، وخاصة المشاعر المقدسة من المسجد الحرام والمسجد النبوي وجبل الرحمة ومسجد نمرة والكعبة المشرفة، وكذلك برج الساعة والدرعية وجدة القديمة وغيرها، والخدديات لا يتجاوز حجمها 10*10 سم وتحمل رائحة المسك وتحيطها الكلف التراثية.
2033423f-2373-4156-a3ec-5184c3b5d94f
2033423f-2373-4156-a3ec-5184c3b5d94f
 
وأوضحت صالحة: منذ طفولتي قبل 35 عاماً، كنت أستشعر أن هناك قوى خفية تدفعني للنجاح وتمنعني عن التراجع، فبذرة الفن الإبداعي موجودة في الوسط العائلي، حيث إن 2 من إخوتي الذكور متخصصان مجال التربية الفنية، كما كنت في أسفاري أتلمس جمال الطبيعة ولمسات البشر الفنية في مختلف البلدان، فأحدثُ ذاتي قائلة: هل هم أفضل منا؟ لما لا أبدع وأنافس ذاتي على إيجاد الأفضل".
bd6ccfa7-0e04-4eee-b3dc-5ed6e6066a34
bd6ccfa7-0e04-4eee-b3dc-5ed6e6066a34
وأضافت: "مارست مختلف الأعمال الفنية في مراحلي الدراسية، ولكن لم تتبلور إلا عندما أنهيت مرحلتي الجامعية، والتحقت بالتدريس الخاص، ولم أجد نفسي فقد كانت مساحة الحرية المتاحة محدودة، فقررت أن أكون عملي الخاص، وأكون حرة نفسي، متحدية العقبات والتحديات بداية مشواري".
e1c25722-1adc-42aa-90f3-d1980ad4e193
e1c25722-1adc-42aa-90f3-d1980ad4e193
وعن بداياتها، قال "كانت بسيطة، فقمت بصناعة 5 أطقم للضيافة، وكنت أحملها من متجر إلى متجر، ومن صالون إلى صالون لأروج لها، واستمررت في مطاردة رغبتي قرابة ستة أشهر، وأخيراً وجدت من يدفع لي 450 ريالاً في عمل تكلفته 380 ريالاً، كانت الفرحة عظيمة، رغم قلة المكسب، فقد وضعت خطوتي الأولى على الطريق".
 
وأوضحت أنه "في عام 2002 ، وبعد 5 سنوات من التطوير في الأعمال، وصلت إلى هدفي وربط علاقات بيع مع العملاء، ولا نغفل المهام الملقاة على أعتاق ربة المنزل، رغم المساندة الإيجابية من شريك الحياة".
e15f3026-98a6-4da7-a34a-77edb2e506f0
e15f3026-98a6-4da7-a34a-77edb2e506f0
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة