بالسعر المدعم .."الخدمات الزراعية" تلزم شركات الأسمدة بتوفير مليون طن أسمدة حصتها المتبقية للصيف.. "الزراعة" تؤكد صرف المقررات بـ3 جمعيات.. وتطبيق منظومة الباركود وتتبع الشحنات لضبط المتلاعبين فى التوزيع

الإثنين، 22 يوليو 2019 04:30 م
بالسعر المدعم .."الخدمات الزراعية" تلزم شركات الأسمدة بتوفير مليون طن أسمدة حصتها المتبقية للصيف.. "الزراعة" تؤكد صرف المقررات بـ3 جمعيات.. وتطبيق منظومة الباركود وتتبع الشحنات لضبط المتلاعبين فى التوزيع الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة ،عن توفير مليون و200 ألف طن أسمدة من المقررات السمادية الصيفية، من إجمالى 2.2 مليون طن احتياجات الموسم الصيفى الحالى، موضحا أن اللجنة التنسيقية للأسمدة،بقطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، تواصل اجتماعاتها مع شركات انتاج الأسمدة لمرجعة حصتها الموردة، واستكمال باقى حصتها من الأسمدة المدعومة لتغطية احتياجات موسم الزراعات الصيفية.

 فيما واصلت 28 مديرية زراعية، صرف الأسمدة الصيفية من خلال الجمعيات الزراعية " اصلاح، استصلاح، ائتمان" ،وتطبيق منظومة الرقابية والتتبع التى يطلق عليها " البركود " على الصرف لوصول الدعم لمستحقيه.

وقال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، فى تصريحات لـ "اليوم السابع "، إن جميع الشركات المنتجة للأسمدة تواصل توريد حصتها المتفق عليها لتلبية احتياجات المزارعين من المقررات السمادية الصيفية.

وأضاف " الشناوى" أن هناك لجان فنية وقابية حول عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء، مؤكدا أن الجمعيات الزراعية تواصل صرف الأسمدة لجميع المحاصيل الصيفية بالأسعار المدعمة "شيكارة" اليوريا 164.5 جنيه، والنترات 159.5 جنيه، ويتم الصرف بالمعاينة والحصر على الطبيعة من قبل اللجان المشكلة على رأس الحقل لمن يزرع الأرض فعليا.

 وأوضح "الشناوى"، أن جميع الشركات المنتجة للأسمدة تعهدت باستكمال توريد حصتها المتفق عليها لتلبية احتياجات المزارعين من المقررات السمادية الصيفية وذلك بعد توريد أكثر من 61 % من المقررات، لعدم حدوث أى اختناق فى السوق المحلى، موضحا :أن هناك لجان فنية و رقابية تتابع عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء، موضحا أن اللجنة التنسيقة للأسمدة، تواصل اجتماعاتها مع الشركات المنتجة للأسمدة لتوفير جميع المقررات المتفق عليها، ومتابعة قواعد وصرف المقررات السمادية، والزام الشركات بتوريد حصتها كاملة لوزارة الزراعة.

 فيما تواصل 28 مديرية زراعية، تطبيق المنظومة الجديدة التى يطلق عليها " البركود" لشحنات الأسمدة الزراعية المدعومة منذ بدء خروج السيارات المحملة من المصنع تحمل بوليصة شحن موجه الى المكان المحدد سواء جمعيات " اصلاح، ائتمان ،استصلاح" او مخازن البنك الزراعى، وفى حالة رجوعها من غير المستندات الدالة التى تفيد تسليم الشحنة الى الجهة المنوط بها وغير معتمدة بالبركود والخاصة بأمين المخازن ومدير الجمعية والختم العادى لرئيس الجمعية يتم على الفور البلاغ عن السيارة للنيابة.

وقال الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إن اجمالى ما تم توريدة من قبل الشركات المنتجة للأسمدة تتجاوز 61% من الكميات المتفق عليها لتلبية احتياجات السوق المحلى، موضحا أن مديريات الزراعة تواصل صرف الأسمدة الصيفية عن طريق الجمعيات الزراعية بلجان معاينة على الطبيعة لمن يزرع الأرض بالفعل، ويجرى حاليا سحب الأسمدة من المصانع الى الجمعيات لتوفير متطلبات السوق المحلى، التى سيتم تسلمها من كل شركة لطرحها للتوزيع.

وأضاف " يوسف "، أن هناك لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة لمافيا تجارة السوق السوداء،وعمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط،وتشكيل غرف عمليات للتوزيع بكل محافظة تتبع الغرف المركزية بالوزارة،للحد من التلاعب على أن تباع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة.

 وأوضح رئيس المديريات، أن هناك تكليفات لمدراء الزراعة بالمحافظات، بمواصلة تطبيق منظومة "البركود" وهى التتبع على الأسمدة الزراعية بحزم، للحد من عمليات التلاعب والتهريب اثناء نقل المقررات، وذلك بعد اعتماد بوليصة شحن الأسمدة بختم مجلس إدارة الجمعية الزراعية، وبركود الختم المخصص لمدير الجمعية الزراعية وأمين المخزن حتى يتثنى لهم اعتماد بوليصة شحن الأسمدة بعد وصولها إلى مقر الجمعية، ويتم تسليم سائق السيارة المحملة بالأسمدة بوليصة الشحن لتسليمها الى المصنع بوصول الشحنة،بالإضافة الى المتابعة الدورية من قبل لجان المتابعة حول صرف الأسمدة بالجمعيات الزراعية .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة