أوائل الكليات العسكرية.. أبطال يتحدثون لـ"اليوم السابع" فى يوم تخرجهم.. الأول على الكلية الجوية: مجموعى فى الثانوية 99% واخترت الانضمام لنسور الجو.. أوائل الوافدين بالكليات العسكرية: مصر قبلة الشرق الأوسط

الإثنين، 22 يوليو 2019 12:30 م
أوائل الكليات العسكرية.. أبطال يتحدثون لـ"اليوم السابع" فى يوم تخرجهم.. الأول على الكلية الجوية: مجموعى فى الثانوية 99% واخترت الانضمام لنسور الجو.. أوائل الوافدين بالكليات العسكرية: مصر قبلة الشرق الأوسط أوائل الكليات العسكرية
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

* الأول على المعهد الفنى للقوات المسلحة: "سقطت" فى التقديم أول سنة وقررت أن أسير وراء حلمى فنجحت وبقيت "الأول"

* ملازم بحرينى: مصر "قبلة الشرق الأوسط" وسأنضم للبحرية الملكية البحرينية

* ملازم فلسطينى: مصر أم العروبة..وانضمامى للحربية شرف كبير

 
 
"إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى"..كيف لا يمكنك تقدير تلك المؤسسة، التى استطاعت بناء رجال وأبطال منذ التحاقهم بها، فالفرد المقاتل فى القوات المسلحة، قادر دائما على إبهارك، فمجرد لحظات تقفها مع أوائل الكليات والمعاهد العسكرية، تجد أمامك العبارات صادقة وواضحة، فهم يبغون " إما النصر أو الشهادة" سواء كان ذلك فى الجيش المصرى، أو أى من الجيوش الوطنية العربية والافريقية، فالحالة واحدة عند الأول على الكليات والمعاهد العسكرية، وهو نفس الحال عند الأول على دفعة الوافدين من فلسطين والبحرين وليبيا، وغيرها من الدول، التى لها طلاب فى الدفعة.
 
يقول الملازم أحمد عبد العزيز، من القاهرة، وهو أول الكليات والمعاهد العسكرية، أنه كتب رغبة أولى العمل فى الجيش الثانى الميدانى، والخدمة فى شمال سيناء، لتحقيق حلمه، فى الالتحاق بصفوف القوات التى تواجه الارهاب فى شمال سيناء، مشيرا إلى أن رغبته التى وضعها، هى هدفه منذ التحاقه بالكلية الحربية، ولن يتخلى عنها.
 
ويضيف البطل المقاتل أحمد عبد العزيز، أن حلمه لن يثنيه عليه أحد، وسيحققه، وسيكون بطلا تفخر به عائلته، خاصة أن والده كان يتمنى أن يشاركه تلك اللحظة، لكنه توفى فى السنة الثانية من الدراسة بالكلية الحربية، مشيرا إلى أنه يتذكر اللحظات الأولى التى علم بها دخوله الحربية، حيث كانت فرحة والده غير مسبوقة.
ويؤكد البطل المقاتل، أنه تعلم الكثير والكثير داخل الكلية الحربية، وكان هناك طاقم مميز من أعضاء هيئة التدريس، اللذين نقلوا لهم الخبرات، كما أنهم استفادوا من العملية التعليمية ككل، بالإضافة للتدريبات التى أثقلت موهبتهم وخبرتهم، بحيث يكونوا قادة فى المستقبل.
الطالب احمد عبدالعزيز
الطالب احمد عبدالعزيز
 
من جهته يؤكد الملازم فنى حسام شعبان، الأول على الدفعة 48، أنه حينما تقدم للالتحاق بالقوات المسلحة، كان أمله كبير بأن يوفق فى الاختبارات، وبذل كل ما فى وسعه للوصول لأقصى الدرجات، حتى يلتحق بصفوف المعهد الفنى، وحينما دخل المعهد الفنى، شعر بقيمة تعبه، وأن الله لايضيع أجر من أحسن عملا.
ويضيف البطل المقاتل حسام، أنه تدرب داخل المعهد الفنى للقوات المسلحة، على كافة المعدات والأسلحة، ووصل ليقين كامل أن الحفاظ على المعدات وتطويرها، جزء رئيسى فى مهمته أمام الله والوطن، وأن كل ما يقوم به من صيانة ومتابعة للمعدات، يرجع بالفائدة على القوات المسلحة، وعلى الاقتصاد القومى المصرى ككل، فحينما يتم صيانة المعدة، وزيادة عمرها الافتراضى، يجعل عملية الاستفادة منها كبيرا، ويخدم الوحدة التى يتواجد فيها.
ويؤكد حسام شعبان، أن المعهد الفنى للقوات المسلحة، مدرسة عظيمة فى الاخلاص والأمانة والتضحية والتطوير والتعليم والتحديث للمهارات والمعدات، وكان شرفا عظيما له وعائلته بأن يلتحق به، ويتخرج الأول على الدفعة.
الطالب حسام شعبان (1)
الطالب حسام شعبان 
 
فى سياق مختلف، يؤكد الملازم جوى أحمد مصطفى، الأول على دفعة 86 طيران وعلوم عسكرية، أنه كان حاصلا على 99 % فى الثانوية العامة، ونجح فى كلية الطب العسكرى، ولكنه اختار الانضمام للقوات الجوية، ووصل لأن يكون الأول على الدفعة، مشيرا إلى أنه أيضا وحيد والديه، وكل تلك لم يثنيه عن الانضمام للكلية الجوية.
ويضيف أحمد مصطفى، أنه لم ينام الليل، حتى يتفوق فى دراسته، محافظا على تدريباته وكافة الالتزامات الخاصة باليوم، مشيرا إلى أن الكلية الجوية صرح عملاق، ويفخر من بداخله، أنه كان يوما من الأيام طالبا بالكلية الجوية، مشيرا إلى أنه تدرب خلال فترة دراسته على كافة أشكال الطائرات، بالأضافة للتدريب العملى فى الوحدات الخاصة بالقوات الجوية.
ويؤكد البطل المقاتل، أن لديه رغبة صادقة فى مواصلة التفوق والتميز، والعمل ضمن نسور الجو المصرى، محققا رغبة أسرته بأن يكون مقاتلا حقيقيا ومتسلحا بالعلم فى الجيش المصرى.
الطالب احمد مصطفى (1)
الطالب احمد مصطفى 
 
من جهته يؤكد الملازم عبد السلام سعد سرور، من المعهد الفنى للقوات المسلحة، أنه تقدم بعد الثانوية العامة بأوراقه للالتحاق بالمعهد الفنى، ولم يحالفه الحظ فى السنة الأولى، ولكنه قرر ألا يترك حلمه، وقدم مرة أخرى فى السنة التى بعدها، واستطاع النجاح وبشكل مميز، ليكون بطلا مقاتلا فى الجيش المصرى.
ويضيف الملازم عبد السلام، أن كل التعب الذى بذله طوال السنوات، انتهى بمجرد تخرجه، حيث سيبدأ حياته العملية، واضعا أمامه هدفا رئيسيا، وهو الاطلاع الدائم على كل ماهو جديد، وتطوير قدراته ومهاراته الشخصية، والاهتمام بمن معه، وخلق روح معنوية ايجابية، حتى يتم تحقيق المهمة المطلوبة.
ويشير الملازم عبد السلام سرور، إلى أن دراسته فى المعهد الفنى للقوات المسلحة، أكسبه الكثير من المعلومات والتفاصيل، وخلق منه شخصية تستطيع التعامل مع المواقف بكل دقة وهدوء وانضباط، والرجوع للقادة لأخذ وجهة النظر، لتحقيق المهمة بأعلى كفاءة ممكنة.
 
الطالب عبد السلام سرور (2)
الطالب عبد السلام سرور 
 

أوائل الوافدين بالكليات العسكرية: مصر قبلة الشرق الأوسط

 
يقول الملازم بحرى على يوسف المالكى، من دولة البحرين، أنه استفاد من كل لحظة قضاها داخل الكلية البحرية المصرية، وخرج من الكلية بدفعة، كلها أشقائه مدى العمر، فلقد قضى معهم سنوات، لم يقضها مع زملائه فى البحرين، ويفخر بتلك السنوات، مشيرا إلى أنه سينضم لسلاح البحرية الملكية فور عودته لبلاده.
ويضيف المالكى، أنه تدرب خلال تواجده بالبحرية، على كافة الأسلحة والمعدات الحديثة، وزار الميتسرال والفرقاطة، وكافة الأسلحة التى انضمت للقوات المسلحة المصرية مؤخرا، مؤكدا أن سعادته لا توصف حينما كان القرار بدخوله الكلية البحرية المصرية، فمصر هى "قبلة الشرق الأوسط"، وبحريتها من أفضل البحريات على مستوى العالم.
ويوضح الملازم البحرينى، أنه خلال دراسته بالكلية البحرية، قام بعدة أبحاث تحت اشراف أعضاء هيئة التدريس، وتم مناقشتها بكل اهتمام، بالإضافة للتقييم الايجابى والحقيقى لكافة مانفعله فى الكلية، وذلك فى ظل روح معنوية عالية من الجميع، ولذلك فيوم التخرج له، يوم غير سعيد، لأنه سيترك كليته وزملاءه، رغم أنه لن يتخلى عن التواصل معهم طوال حياته.
 
الطالب البحرينى (1)
الطالب البحرينى 
 
ومن جهته يؤكد الملازم بحرى حمزة الشريف، من دولة ليبيا، أنه قضى أجمل أيام حياته فى الكلية البحرية المصرية، وسيعود لبلاده ليرفع راية الانتصار مع الجيش الوطنى الليبى، مشيرا إلى أن دراسته كان لها مردود كبير على شخصيته فى اتخاذ القرارات المناسبة، والانضباط الكامل، ومراعاة كافة القضايا المحيطة بصناعة أى قرار.
 
 
ويضيف الملازم الليبى، والذى قضى سنوات دراسته بالكلية البحرية المصرية، أن القوات المسلحة المصرية، تعلم معانى الانضباط والاهتمام بالكفاءة البدنية، والاهتمام بالمعدات والأفراد المسئولين عنهم، وكلها مبادئ عسكرية صحيحة وواضحة وتصب فى صالح الوطن ككل.
 
ويشير الملازم حمزة الشريف، أن القدرة على صناعة شخصية قيادية، ونقل الطلاب من الحياة المدنية للحياة العسكرية، هى قدرة كبيرة للغاية، وتحمل فى مضمونها الكثير من معانى الايجابية، والود والاحترام للفرد المقاتل الذى يتم تشكيله فى الكليات، معتبرا أن الدراسة فى الكلية البحرية، شرف كبير له.
 
الطالب الليبى (2)
الطالب الليبى 
 
فيما يؤكد الملازم فخرى مصباح فخرى، من دولة فلسطين، أنه التحق بالكلية الحربية المصرية، وهو يعلم قيمتها جيدا، لذلك كان دائما يبحث عن الاستفادة من كل لحظة داخل الكلية، للتعليم والتدريب وتطوير الذات، والعمل على رفع الكفاءة البدنية، والثقيف والاطلاع على كل ماهو جديد.
 
ويضيف الملازم مقاتل فخرى، أن الالتحاق بالكلية الحربية، أفاده أيضا على مستوى الشخصية، مما جعله أكثر دراية بالأمور، والحكم الصحيح على المشاكل، والتعامل الجيد فى الأحداث الطارئة، بالإضافة للدعم الكبير الذى يتلاقاه من قادته، وزملاءه الأقدم منه.
 
ويؤكد الملازم فخرى من دولة فلسطين، أن مصر أم العروبة كلها والنبض الحى للشارع العربى، لذلك فهو فخور للغاية أنه تعلم داخل مصر، وسيعود لبلاده بذلك الكم الكبير من اليقظة والانتباه، والرغبة فى العمل ثم العمل.
 
الطالب الفلسطينى (1)
الطالب الفلسطينى 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة