سفير كازاخستان بالسعودية: جهود المملكة فى خدمة الإسلام والدفاع عن قضاياه واضحة

الأحد، 21 يوليو 2019 04:10 ص
سفير كازاخستان بالسعودية: جهود المملكة فى خدمة الإسلام والدفاع عن قضاياه واضحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولى عهده الأمير محمد بن سلمان
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد سفير جمهورية كازاخستان لدى السعودية، بريك أرين، أن دور المملكة مقدر من جميع المسلمين بالعالم، وجهودها في خدمة الإسلام والدفاع عن قضاياه واضحة للعيان، منوهًا بدعم المملكة المستمر ومواقفها الراسخة مع كازاخستان وشعبها، مستذكرًا أنها أولى الدول التي دعمت استقلال كازاخستان.

 

وقال السفير "بريك" وفقا لصحيفة "سبق" السعودية، "إن المملكة دورها كبير ليس على المستوى الإسلامي فحسب بل على المستوى العالمي وجهودها في دعم الأمن والسلام والاستقرار كبيرة ومشهودة، وحضورها فاعل في مختلف المحافل الدولية".

 

وقدم السفير الكازاخستاني لوزير الشؤون الإسلامية دعوة لحضور مؤتمر زعماء الأديان العالمية الذي ستنظمه كازاخستان، مؤكدًا أهمية مشاركة المملكة في ذلك المؤتمر.

 

جاء ذلك في خلال لقائه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، حيث نوه بعمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، والتعاون الثنائي في كل المجالات ولاسيما ما يتصل بالدعوة الإسلامية.

 

وقال الدكتور عبداللطيف آل الشيخ: "إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز،تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار، وتقديم كل التسهيلات لهم؛ ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان، ويوليان الحرمين الشريفين عنايتهما واهتمامهما".

 

واستعرض الوزير آل الشيخ الجهود التي تقدمها المملكة بقيادتها الرشيدة في خدمة الإسلام، ونشر الوسطية والاعتدال، ونبذ الغلو والتطرف، والعمل على جمع كلمة المسلمين ووحدة صفهم، لافتًا إلى أن المملكة عانت بسبب الإرهاب وحاربته بكل الوسائل الممكنة، ودعت إلى الوقوف ضد الإرهابيين والقضاء عليهم.

 

وأكد "آل الشيخ" أن المملكة تعمل على كل ما يعزز علاقة المسلمين بأشقائهم، وينمي أواصر المحبة بينهم، والحفاظ على هويتهم الإسلامية من لوثات الأفكار المنحرفة البعيدة عن دين الوسطية والتسامح.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة