المواطن القطرى يعيش فى خطر.. تدنى المستوى الصحى والتعليمى يزيد من معاناة القطريين.. الشعارات البراقة التى يرددها النظام حول الصحة محض سراب.. وتميم يبدد أموال شعبه فى تمويل جامعات أمريكية ويهمل تعليم بلاده

الأحد، 21 يوليو 2019 09:51 م
المواطن القطرى يعيش فى خطر.. تدنى المستوى الصحى والتعليمى يزيد من معاناة القطريين.. الشعارات البراقة التى يرددها النظام حول الصحة محض سراب.. وتميم يبدد أموال شعبه فى تمويل جامعات أمريكية ويهمل تعليم بلاده تنظيم الحمدين الإرهابى
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت حياة المواطن القطرى فى خطر إما بسبب تدنى الخدمات الصحية فى قطر، أو التراجع المستمر والإهمال الذي يشهده النظام التعليمي القطرى،  فالوضع يزداد سوءًا مع غياب المراقبة والكثير من المعدات والأجهزة اللازمة للعمل، هكذا بات الوضع اليوم فى مؤسسة حمد الطبية، وهو الأمر الذى يكشف مدى تراجع الرعاية الصحية فى قطر، التى يتغنى نظامها الحاكم بأنه الأكثر اهتمامًا بحياة أفراد مجتمعه، لكنه لم يكمل باقى الحقيقة ليؤكد أنه يهتم بأولئك الذين يناصرونه فقط حتى وإن لم يكونوا قطريين، أما أبناء الوطن فلا يشغلون فكر تنظيم الحمدين.

وفى هذا السياق أكد تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أن الإهمال الذى ضرب المؤسسات الطبية فى قطر، لا سيما مؤسسة حمد، جعل أبناء الوطن يصرخون ألما على وقع الفساد المنتشر فى تلك المؤسسات، لتؤكد تلك الصراخات أن الشعارات البراقة التى يرددها نظام تميم بن حمد محض سراب، خاصة أنه فى ظل تنامى هذا الإهمال الطبى، أصبحت حياة القطريين فى خطر، وباتت مؤسسات الدولة لا تلبى طموحهم الخاص بحماية أرواحهم .

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن واحدة من الحالات الطبية التى عكست حجم الكارثة التى يعيشها القطاع الطبى فى الدوحة، تفاقمت مع ترك أحد الأطباء قطعة شاش فى معدة مريضة، الأمر الذى أدى إلى تدهور حالتها الصحية، فتوجهت إلى القضاء من أجل إثبات حقها ، حيث إن هذه المريضة ليست الوحيدة فى طابور ضحايا الإهمال، بل سبقها العشرات، حتى أصبحت المحاكم مكتظة بضحايا الإهمال الطبى الذين توجهوا للقضاء من أجل نصرتهم ورد حقوقهم، وفى مقدمتهم شروق السليطى التى توفيت أثناء عملية ولادة.

و من جانبه أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أنه في ظل التراجع المستمر والإهمال الذي يشهده النظام التعليمي في قطر، يواصل تميم العار تجاهل مطالب شعبه بتطوير التعليم، وفي نفس الوقت يقوم بضخ ملايين الدولارات في جامعات أمريكية لن تعود بالنفع على شعبه، لكنها بالتأكيد تساهم في زيادة نفوذ تنظيم الحمدين داخل المجتمع الأمريكي.

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن المواطن القطري راشد العرة المعارض للنظام الحاكم في الدوحة، تحدث عن مفارقات تنظيم الحمدين حول قضية تمويل قطر للجامعات الأمريكية وإهمال التعليم في قطر، قائلا: "ما حصل في بلدي هو أن جامعة قطر التي تأسَّست عام 1977 ما زالت كما هي؛ كلياتها محدودة في الدوحة، لم تتطوَّر ولم يُنشأ لها فروع، كما أنشأوا جامعة حمد التي لا أعرف عنها، ولكن ربما لها مآرب أخرى".

وأضاف أن تمويل قطر لجامعات عدة في أمريكا لا يُستغرب؛ فقطر لديها أموال طائلة استخدمتها في ما هو مشروع وغير مشروع، وبدَّدت الأموال على أشياء لا معنى لها؛ ومن ضمنها مساعدات الجامعات، مضيفًا أنه يُعد هذه المساعدات رشاوى للجامعات؛ بما فيها “جورج تاون” والجامعات الأخرى.. والغاية هي السيطرة على العقول العاملة أو التي تدير هذه الجامعات؛ لأمر في نفس يعقوب، لكنه لا يندرج في النيات الحميدة، فما ثبُت منها نيات كلها ضد قضايا ودول عربية.

وأشار العمرة إلى أن الجامعات في قطر تعاني حتى في قبول القطريين، لذلك أكثر خريجي الجامعات القطريين درسوا على حسابهم في دول عربية. وتساءل الناشط القطري: لماذا لم ترسلهم حكومة قطر إلى أمريكا ما دامت الصلة وثيقة مع الجامعات هناك، والتي تعد قطر مساهمة فيها عبر تمويلها، ويمكن لقطر أن تضع ضمن شروط التمويل دراسة طلاب قطريين في تلك الجامعات مقابل أكثر من مليار دولار دُفعت لأغراض ليست حميدة؟!

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة