ليلى تختتم ليالى مهرجان عيد البحر فى آسفى بالمغرب

رحلة إلى ملكوت الموسيقى المغاربية الأصيلة خطفت بها المطربة ليلى جمهورها المغربى فى مدينة آسفى الساحلية، إبان إحيائها حفل ختام مهرجان عيد البحر.

توليفة غنائية مزجت بين روح موسيقى المشايخ مع الفلكلور المغربى القديم ولمسة من العصرية قدمتها ليلى على مدار ساعة ونصف من عمر إطلالتها الأولى على سكان ميناء آسفى، لتضع بها مسك الختام على ليالى النسخة الثانية من مهرجان عيد البحر. 

وكشفت ليلى خلال السهرة عن أغنيتها الجديدة "مضانى"، التى أعادت بها إحياء الموسيقى التراثية لمدينة وجدة، المنطلقة هى منها، ومنطقة شرق المغرب، المعروفة بمسمى موسيقى "المشيخة" أو موسيقى المشايخ، مع مزجها بلمسة من الموسيقى العصرية على طريقتها الخاصة.

وأوضحت ليلى لـ"اليوم السابع"، أن اسم الأغنية "مضانى" تعنى بالدارجة المغربية "قوانى" أو حعلنى أقوى، أو بمعنى أدق "جعلنى أكثر حدة"، مثل ما يتم تحديد السكين لتصبح أقوى وأشد، وتنوى إطلاقها بشكل أغنية منفردة "سنجل" ومصورة عما قريب، ضمن بشائر ألبومها الغنائى الأول. 

ويعتبر عيد البحر الاحتفالية الفنية والثقافية الأولى من نوعها والأكبر فى المدينة المغربية الشهيرة بمكانتها فى عالم الصيد البحرى وتجارة السردين، ويهدف بالأساس للتعريف بالتراث البحرى للمنطقة وتشجيع الجانب السياحى والجغرافى لها، ويضم فى جعبته فعاليات موسيقية متنوعة المذاقات على هامش معارض وندوات خاصة بموروث المنطقة الثقافى وكل ما يتعلق بالأنشطة البحرية.

ليلى  

ليلى