مفاجأة.. رئيس إيران المتشدد السابق يدعو للحوار المباشر مع ترامب

السبت، 20 يوليو 2019 03:59 م
مفاجأة.. رئيس إيران المتشدد السابق يدعو للحوار المباشر مع ترامب الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فجر الرئيس الإيرانى السابق المتشدد مفاجأة بعد أن دعا المسئولين الإيرانيين للدخول فى حوار مباشر مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

وأكد نجاد فى مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، على ضرورة حل جذرى للخلافات بين الجمهورية الاسلامية والولايات المتحدة الأمريكية، والتى رأى أنها خلافات أبعد من الملف النووى الإيرانى أوالاتفاق النووى.

وتقول الصحيفة الأمريكية أنها أجرت المقابلة، قبل إعلان الولايات المتحدة أمس إسقاط طائرة إيرانية مسيرة فى مياه الخليج.

وأكد الرئيس الإيرانى السابق الذى تولى رئاسة إيران لفترتين متتاليتين (2005-2013)، وانتهج سياسة متشددة تجاه أمريكا، على ضرورة اجراء حوار مع الولايات المتحدة حول القضايا محل خلاف، معتبرا أن ذلك سيصب فى صالح الشعبين الأمريكى والإيرانى على المدى البعيد والبلدين أيضا.

وقال نجاد إن ترامب رجل أفعال، وهو أيضا رجل أعمال، لذا فهو قار على حساب تكلفة وأضرار اتخاذ القرار. وخاطبه قائلا "لنحسب تكلفة (الصراع والتعاون) بين البلدين على المدى البعيد ولا نكن ضيقى الأفق".

وأكد على ضرورة تسوية الخلافات بين الولايات المتحدة وإيران التى بدأت منذ 40 عاما عقب حادث احتجاز الرهائن الأمريكية داخل مقر سفارة واشنطن فى طهران 1979.

وأكد على أن بلاده ينبغى أن تتوقف عن سياسة التواصل عبر الوسطاء الأوروبيين للتأثير على ترامب، وعليها الدخول فى محادثات مباشرة معه.

وقال أن التعاون المتبادل بين إيران وأمريكا سيصب فى صالح السلام العالمى والاقتصاد والثقافة، وأشار إلى أن واشنطن ترغب فى اجراء حوار بشأن قضايا أوسع من الاتفاق النووى وأهم من مواصلة الاتفاق حياته، قائلا "نحن بحاجة لحوار شامل فى كافة المجالات".

وكشف نجاد عن 3 رسائل بعث بها لترامب، الأولى كانت فى فبراير 2017، وبعث له تهنئة على توليه رئاسة الولايات المتحدة، والثانية كانت فى يناير 2018، ورسالة أخرى بعد شهر من انسحابه من الاتفاق النووى، والثالثة كانت الشهر الماضى عقب تشديد التوتر بني البلدين.

وقال أنه على ترامب أن يبادر ببدء الحوار، ويغير طريقة الضغوط القصوى على بلاده.. وأن المحادثات يجب أن يجرى فى مناخ أكثر هدوء واحتراما.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة