أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها، لتؤكد: "وقفت فى ظهر زوجى منذ أول يوم زواج، شاركته فى الإنفاق على المنزل، وكنت له ممرضه بعدما أصابه المرض، وبمثابة أم لأولاده سهرت على تربيتهن، وفى الأخير غدر بى وطردنى للشارع، وسلبنى عمرى وأموالى، وتزوج عرفى بشابة تصغر أولاده بسنوات".
وأضافت الزوجة حنان.خ.ه، البالغة 60 عاما، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "أجبرت على تحمل زوجى، حتى أحافظ على المحل السكنى الذى يحمينى من قسوة الشارع، لسيدة فى مثل عمرى ظنا من أن زوجى سيوفر لها لقمة العيش، بعد زواج أبنائى الثلاثة، ليقرر مكافأتى وطردى، وسلب حقوقى، بعدما تدهورت حالتى الصحية.
وأوضحت: "كثيرا ما تذوقت العنف الجسدى والنفسى، وتحملت أن أجد نفسى حبيسة فى قفص بعد أن تفنن بحرمانى من الراحة، ووجه لى الكثير من الإساءة مع اتهامات باطلة حتى يقدم على التخلص منى واستيلاء على ميراثى وحقوقى.
وأضافت الزوجة: "تحملت الحياة الزوجية ولم أفكر يوميا فى الطلاق من أجل، خوفا من رفضه أن يتكفل بمصروفاتهم، لأضمن أكبر قدر من المال حتى أرحمهم من ذل الحاجة والعوز ومد اليد، وفى الأخير طردت للشارع".
وطالبت الزوجة، بإثبات حقوقها الشرعية كزوجة وأم لثلاث أبناء من زوجها، مؤكدة قطع الشهرية الذى أعتاد زوجها على إرسالها لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة