عن ديوانه الشعرى "وأُقبِّلُ التُراب"..

الشاعر عمر أبو الهيجاء يفوز بجائزة "خالد محادين" ويتسلم الجائزة بمهرجان جرش

السبت، 20 يوليو 2019 04:28 م
الشاعر عمر أبو الهيجاء يفوز بجائزة "خالد محادين" ويتسلم الجائزة بمهرجان جرش الشاعر عمر أبو الهيجاء
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فاز الشاعر عمر أبو الهيجاء، بجائزة الأديب والشاعر خالد محادين للشعر لعام 2019، عن ديوانه الشعرى "وأقبّل التراب".
 
والجائزة مقدمة من رابطة الكتّاب وإدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، والبالغة قيمتها ألفا دينار، وسوف يتسلم "أبو الهيجاء" الجائزة ضمن افتتاح "مهرجان جرش للشعر العربى 2019" الذى يقام الساعة السابعة من مساء اليوم فى مركز الحسين الثقافى.
 
 وقصائد الديوان الواقع فى 126 صفحة من القطع الوسط، لا تتصوّر الوطن الذى عاد إلى تربته الشاعر من رحلة شتات، لكن الشاعر هنا يعايشه، يحاوره، ويقدم اعتذاره بين يده، على خطيئة لم يرتكبها، بل مورست عليه وعلى أجداده من قبل، لهذا ذهبت القصائد بعيداً وهى تحفر بالتفاصيل، لا للوصول إلى حالة شعرية مكانية فقط، بل للبحث عن الأزمنة الغابرة التى لم يطأها من قبل، بل كان يتنسّمها عن طريق أحاديث والديه، وهما يقدمان وسط الحكايا أنهاراً من الدمع. 
 
فى قصيدته الأولى، لحظة الوقوف المؤلم أمام بوابة السماء "فلسطين"، وبالتحديد عند المعبر، يجترح الشاعر حكايته الفلسطينية الموغلة بالتأملات، إذ يقول فى قصيدة "عند المعبر" التى استهل بها ديوانه:
 «عند المعبر أمرّ واقفاً عند الكلام/ كانت الأرض مهيّأة لسرب العصافير/ فى فسحة الشجر المنتصب على الطرقات/ مررنا باكين/ التراب عطر نوافذ الروح/ شمس المغيب تغرق فينا/ كنا نلوك جمر المنافى، نهل مبللين بعرق التراب». 
وعمر أبو الهيجاء  شاعر وإعلامي، كتب قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، صدرت له المجموعات الشعرية "خيول الدم، أصابع التراب، معاقل الضوء، أقل مما أقول، قنص متواصل، يدك المعنى ويداى السؤال، شجر اصطفاه الطير، أمشى ويتبعنى الكلام..مختارات شعرية، على مهلك أيها الليل، بلاغة الضحى، ويجرحنى الناي، وأقبِّلُ التراب".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة