الحكم بإثبات زواج سيدة ونسب طفلها لزوجها العرفى بعد هروبه من الاعتراف بهم

قضت محكمة الأسرة بأكتوبر،إلزام زوج بإثبات نسب طفله وإثبات زواجه، بعدما امتنع الأب عن الاعتراف به، بعد أن تبين فى حضور الشهود، أن المدعى عليه قد عاشرها معاشرة الأزواج ولم يقدم هو الدليل على عكس ذلك وعاشوا بمنزل الزوجية طوال مدة الزواج، وأن تلك الزيجة ما زالت قائمة وحملت منه ووضعت حملها ورزقت منه بصغيرها.

تعود تفاصيل القضية لتقدم "خ.أ.ع"، صاحبة الـ25 عاما، لدعوى ضد زوجها العرفى تطالب فيها بإلزامه بإثبات أبوته لطفلها بعد خوضهم تجربة الزواج السري، بعد قصة حب بينهم، وبسبب الطلبات الكثيرة من تكاليف الفرح والمنقولات التى لم يستطيعا الزواج بسببها .

وتكمل الزوجة : "عشنا خلال عامين فى سعادة، إلى أن علم أهلي بالزيجة بعد حملى بطفل، ووقعت خلافات شديدة، بسبب رفضهم طريقة زواجنا، وطالبوه بإثبات الزواج، ليرفض أهله، ويبدوأ فى تشويه  صورتى أمام نجلهم، وأقنعوه أننى سيئة الخلق، مما دفعه لهجرى واتهامى أن الطفل ليس من صلبه".

وتستكمل: ظهرت معالم الحمل على جسدى وهرب زوجى ومزق عقد الزواج، وتركنى أقاسى ويلات عنف أهلى ضدى، بعد أن اتهمونى بفضحهم وتدمير سمعتى.

وأكدت المحكمة فى حيثيات حكمها، أن إثبات نسب الأطفال يقرر حال حدوث التصادق بين الطرفين على الزواج والدخول وبنوتهم للأطفال أو إذا جاء تطابق عينه الحامض النووى مع الأب .