أرقام وحقائق ربما لا تعرفها عن السياحة.. تشكل 2% من الاقتصاد العالمى.. وقيمتها قفزت لـ1.8 تريليون دولار العام الماضى.. فرنسا بمقدمة الأعلى زيارة.. الأهرامات ضمن قائمة المقاصد.. والصين تقدم حصة السائحين الأكبر

الثلاثاء، 02 يوليو 2019 11:00 ص
أرقام وحقائق ربما لا تعرفها عن السياحة.. تشكل 2% من الاقتصاد العالمى.. وقيمتها قفزت لـ1.8 تريليون دولار العام الماضى.. فرنسا بمقدمة الأعلى زيارة.. الأهرامات ضمن قائمة المقاصد.. والصين تقدم حصة السائحين الأكبر معالم سياحية - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع بداية فصل الصيف، يبدأ موسم سياحى جديد، ويتوقع الخبراء استمرار الزيادة فى عدد السائحين حول العالم وهو الاتجاه الذى بدأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث رصدت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقرير لها أبرز الأرقام المتعلقة بالسياحة الدولية استنادا إلى تقدير منظمة السياحة العالمية.. وقالت إن عام 2018 شهد رقما قياسيا بوصول 1.4 مليار سائح دولى، وفقا لمنظمة السياحة الدولية، بما يمثل صعود بنسبة 6% عن عام 2017. وهذا لا يعنى أن كل هؤلاء كان يسافرون فى رحلات خارجية من أجل قضاء عطلات كما يتصور البعض. لكنه يعنى أن السياحة تلعب دورا تزداد أهميته فى الاقتصاد العالمى. ففى عام 2018، كانت السياحة بلغت قيمة الصناعة بـ 1.7 تريليون دولار، أى تمثل حوالى 2% من إجمالى الناتج العالمى. حتى أن منظمة السياحة العالمية تصارع من مواكبة الأمر، فإن الأرقام الحالية تفوق التوقعات بكثير.

فى عام 1950، كان هناك 25 مليون زيارة لسائح دولى، وصلت إلى 166 مليون فى 1970، ثم 435 مليون فى عام 1990. وقد ساعد نمو ميزانية شركات الطيران على جعل السفر أكثر توافرا، ومكن ذلك من تنظيم رحلات بثمن قليل.

ويقول خبراء الاقتصاد والتمويل إن نمو صناعة السياحة العالمية تعود جزئيا إلى صعود الخدمات الرقمية.  فالتطور الأحدث فى الصناعة كان ثورة صغثرة فى "الريفيو" والحجز الإلكترونى الذى أدى إلى خفض الأسعار، لكنه زاد من الرضا، وهو ما يعنى أن مزيد من الأشخاص يسافرون أكثر.

وفقا لأرقام منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، فإن 80% من السائحين يسافرون داخل منطقتهم.  تتصدر أوروبا قائمة القبلات السياحية حيث زارها 713 مليون زائر خلال العام الماضى فقط. على الصعيد العالمى، تتصدر فرنسا القائمة تليها أسبانيا ثم الولايات المتحدة والصين ثم إيطاليا. وتضم القائمة أيضا المكسيك وبريطانيا وألمانيا وتايلاند وتركيا.

وفى عام 2017، استقبلت فرنسا وحدها 90 مليون زائر، بينهم 70 مليونا من الدول الأوروبية الأخرى. لكن الأمر لا يقتصر على أوروبا فقط، فقد شهدت مناطق أخرى ارتفاعا فى عدد زائريها، وصلت إلى 10% فى شمال أفريقيا، إلى جانب زيادة السياحة للشرق الأوسط.

ومن أبرز المزارات السياحية فى العالمة، بموجب تصنيف أوبر، مبنى إمباير ستيت بنيويورك الذى حل فى المركز الأول يليه برج الحرية  وبرج CN فى تورنتو بكندا.

وتضم القائمة كذلك أيضا قصر باكنجهام إلى جانب سور برلين والفاتيكان وديزنى لاند والأهرامات.

من ناحية أخرى، تعد الصين أكبر دولة فى العالم من حيث عدد السائحين القادمين منها، ففى عام 2017 قام السائحون الصينيون بـ 143 مليون رحلة إلى الخارج. جاءت ألمانيا فى المركز الثانى بـ 92 مليون سائح، ثم الولايات المتحدة بـ 87.8، ثم بريطانيا 74.2 مليون.

ويشكل عام، تحقق السياحة نموا سريعا فى روسيا حيق ارتفع عدد سائحيها بنسبة 16% خلال العام الماضى فقط. كنا تعتبر فرنسا واستراليا أطراف تزداد أهميتها وزادت السياحة فيهما بنسبة 10% و9% على التوالى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة