تشهد مباراة الجزائر والسنغال، المحدد لها التاسعة مساء اليوم باستاد القاهرة، فى نهائي بطولة كأس الامم الافريقية تحدياً خاصاً يجمع بين رياض محرز وساديو ماني.
ويطمح رياض محرز لقيادة منتخب الجزائر للحصول على اللقب القاري للمرة الثانية في التاريخ وكسر عقدة استمرت 29 عاماً، فيما يتطلع ساديو ماني لتسطير اسمه بحروف من ذهب فى سجلات التاريخ بقيادة منتخب السنغال للحصول على الكأس للمرة الأولى فى التاريخ.
ويدرك رياض محرز وساديو مانى أن تتويج منتخبي الجزائر والسنغال ببطولة كأس الأمم الأفريقية سيرجح كفتهما في الحصول على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لعام 2019 من جانب الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف".
وكان رياض محرز توج بجميع الألقاب المحلية مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في الموسم المنقضي، بينما حصل ساديو ماني على لقب دوري ابطال اوروبا مع نادي ليفربول الإنجليزي بجانب جائزة "الحذاء الذهبي" التي تمنح لهداف الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" مناصفة مع محمد صلاح وأوباميانج ثنائى ليفربول وأرسنال.
وإرتفعت أسهم رياض محرز وساديو ماني في خلافة محمد صلاح على عرش افريقيا بعدما ودع منتخب مصر المسابقة القارية من دور الـ 16 عقب الهزيمة أمام جنوب افريقيا بهدف دون مقابل.
كما يطمح رياض محرز وساديو ماني لتسجيل "هدفين" لتقاسم لقب هداف النسخة الـ 32 من بطولة كأس الامم الافريقية مع إيجالو مهاجم منتخب نيجيريا، حيث سجل رياض محرز وساديو ماني 3 أهداف بينما تمكن إيجالو من تسجيل 5 أهداف.
فى حين تبدو حظوظ رياض محرز وساديو ماني في تسجيل 3 أهداف "هاتريك" بنهائي كأس الامم الافريقية وإنتزاع جائزة الهداف من إيجالو صعبة للغاية وإن كانت المفاجأت واردة فى كرة القدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة