ترامب يواجه الإعلام والديمقراطيين فى معركة "إلهان عمر".. "CNN" تتجاهل علاقة النائبة بجماعة الإخوان وأنقرة وتتهم الرئيس بتبنى "خطاب قبيح".. وقادة الحزب الأزرق يصفون حملة دونالد الانتخابية بـ"الحقيرة"

الجمعة، 19 يوليو 2019 08:00 م
ترامب يواجه الإعلام والديمقراطيين فى معركة "إلهان عمر".. "CNN" تتجاهل علاقة النائبة بجماعة الإخوان وأنقرة وتتهم الرئيس بتبنى "خطاب قبيح".. وقادة الحزب الأزرق يصفون حملة دونالد الانتخابية بـ"الحقيرة"
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار ظهورها الكثير من الجدل، فبعد فترة وجيزة من الإشادة بمسيرتها السياسية واستطاعتها الفوز بمقعد فى الكونجرس فى ظل ما يراه البعض تضييق يمارسه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضد المهاجرين وذوو الأصول غير الأمريكية، توالى ظهور العديد من الجوانب الخفية فى مسيرة وحياة النائبة الديمقراطية إلهان عمر ذات الأصول الصومالية، فما بين ارتباطها بعناصر فى التنظيم الدولى للإخوان، والكشف عن تفاصيل لقاء سابق جمعها مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، باتت "إلهان" مصدر لجدل لا يقف.

 

وفى موقف يعكس توجهات الحزب الديمقراطى الداعمة للكيانات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى طالما عانت منها منطقة الشرق الأوسط خلال عهد باراك أوباما، يشن رموز الحزب داخل وخارج الكونجرس هجوماً حاداً ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد هجوم اللاذع على النائبة المثيرة للجدل إلهان عمر.

 
 
إلهان عمر والكسندريا وآيانا ورشيدة طليب
إلهان عمر والكسندريا وآيانا ورشيدة طليب
 
 
 

وتحتدم الأزمة بين ترامب ومعسكر الديمقراطيين ووسائل الإعلام الأمريكية الموالية للحزب المحتشدين خلف النائبة إلهان عمر فى ظل اشتعال الحملات الانتخابية واقتراب واشنطن من مارثون الرئاسة 2020.

 

وفى تقرير لها، علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على حالة الجدل الدائرة فى واشنطن بسبب تلك الأزمة، وقالت  إن الديمقراطيين سارعوا إلى إدانة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب بعد أن وضع مؤيدوه إلهان عمر هدفا لهم فى هتافاتهم حيث تبنوا نفس وجهة نظر الرئيس عندما هاجم عضوات الكونجرس الديمقراطيات أصحاب البشرة الملونة وطالبهن بالعودة إلى البلاد التى جئن منها، وصاحوا قائلين فى أحد التجمعات "أرسلوها إلى موطنها" في إشارة إلى إلهان ، عضوة الكونجرس في مينيسوتا ، أحد أهداف تغريدات الرئيس دونالد ترامب التى تراها وسائل إعلام أمريكية عنصرية.

 
 
 
 

ووصف المرشحون الرئاسيون وكبار أعضاء الكونجرس الهتاف في تجمع انتخابى لصالح ترامب في نورث كارولينا بأنه "حقير" و"وضيع"، فيما عبر البعض عن مخاوفهم على سلامة عمر.

 

واستخدم ترامب مسيرة الحملة الانتخابية لعام 2020 في جرينفيل لمهاجمة عمر وثلاث من عضوات الكونجرس الديمقراطيين الآخريات وهن - ألكسندريا أوساسيو كورتيز من نيويورك ، وأيانا بريسلي من ماساتشوستس وراشدة طليب من ميشيجان - ووصفوهن بأنهن "متطرفات مليئات بالكراهية".

 

وكانت المجموعة، التي تطلق على نفسها اسم "الفريق" ، محور الهجمات العنصرية التي أطلقها ترامب هذا الأسبوع ، والتي بدأتها تغريدة على موقع "تويتر" للتدوين القصير، يوم الأحد والتي قال فيها إن المشرعين ، وجميعهم من النساء الملونات ، يجب أن "يعدن" إلى بلدانهن.

 

وقالت عمر للصحفيين في مبنى الكابيتول هيل الخميس "لقد قلنا أن هذا الرئيس عنصري.. أدنا تصريحاته العنصرية". وأعربت عن اعتقادها أن  ترامب "فاشي".

 

 
 
 

فيما قالت ألكسندريا كورتيز "الرئيس وضع ملايين الأمريكيين في خطر الليلة الماضية.. خطابه يهدد الكثير من الناس. لا يتعلق الأمر فقط بالتهديدات التي يتعرض لها أعضاء الكونجرس الفرديين ، بل يتعلق أيضًا بتهيئة بيئة متقلبة في هذا البلد من خلال خطاب عنيف يعرض أي شخص ، مثل إلهان ، أي شخص يؤمن بحقوق جميع الناس للخطر. وأعتقد أنه يتحمل مسئولية تلك البيئة ".

 

وكان المرشح الرئاسي لعام 2020 وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز من أوائل من قدموا دعمًا لعمر ، متهماً الرئيس "بإذكاء التيارات الأكثر إزعاجًا وحقارة في مجتمعنا" ووصفه بأنه "أخطر رئيس في تاريخ بلدنا".

 

وصف عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا والمرشح الديمقراطي لعام 2020 ، كامالا هاريس ، السلوك بأنه حقير ، جبان وعنصري.

 

هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الخميس، النائبة إلهان عمر خلال حشد انتخابى ضمن حملة "إبقاء أمريكا عظيمة" فى جرينفيل، وأمضى جانبا كبيرا من وقت خطابه أمام مؤيديه للحديث عن النائبة الصومالية.

 

وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن المشهد فى الحشد الانتخابى للرئيس الأمريكى فى نورث كارولينا الأربعاء، الذى شهد هتاف أنصار الرئيس "أعدها إلى بلدها"، فى إشارة إلى النائبة إلهان عمر قدم عرضا قبيحا ـ على حد وصف الشبكة ـ لحملة انتخابات الرئاسة الأمريكية فى 2020 التى غرقت بالفعل فى الكراهية. فقد مثل هذا المشهد السياسات القبلية والقومية البيضاء التى يوضح ترامب أنه يخطط لاستخدامها من أجل إعادة انتخابه، مهم كان تأثيرها على الانسجام الاجتماعى الهش لأمريكا.

 

وذهبت الشبكة إلى القول بأن الهتاف "أعدها إلى بلادها"، جاء بدلا من الهتافات السابقة "اسجنها، أو ابنى الجدار" والتى سادت فى حملة ترامب الأولى لانتخابه عام 2016.

 

وقالت "سى إن إن" إن رؤساء سابقين مثل ريتشارد نيكسون على سبيل المثال قد استخدموا رسائل عنصرية مغطاة فى الانتخابات. لكن لا يكون أى مثيل معاصر لرئيس أمريكى يشجع صراحة على التيارات العنصرية والقبلية فى الحملة الانتخابية من أجل تعزيز سلطته.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة