البحرين: النظام القطرى مستمر فى عرض الكذب من خلال طلبة قطر المبتعثين بالخارج

الجمعة، 19 يوليو 2019 05:16 م
البحرين: النظام القطرى مستمر فى عرض الكذب من خلال طلبة قطر المبتعثين بالخارج الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحرينى
المنامة أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مصدر مسؤول فى وزارة شؤون الإعلام البحرينية، إن النظام القطرى ودولته المارقة يتجه إلى وسائل أخرى فى محاولة منه لإشراك الشعب القطرى الشقيق ودسه فى مؤامراته بعد أن يئس من دور المرتزقة وتجنيدها ضد البحرين والدول المقاطعة له.

وأضاف المصدر فى تصريح - بثته وكالة أنباء البحرين "بنا" اليوم الجمعة - أن النظام القطرى عمد إلى تجنيد طلبة الدراسات العليا من شعب قطر الشقيق لإعداد رسائل أكاديمية بغرض التهجم على مملكة البحرين وترويج الأكاذيب والافتراءات التى ينسب لها أنها وقعت خلال أحداث 2011 فى البحرين.

وقال إن الاستمرار فى عرض الزيف والكذب واجترار المصادر المشبوهة فى التطرق لأحداث تجاوزتها مملكة البحرين يمثل الإفلاس الحقيقى الذى وصلت إليه قطر المارقة وتخبطها فى تلمس مخارج أخرى لازمتها الحقيقية مع الدول الأربع المقاطعة لها نظرا لسلوكها الإرهابى والذى لن ينفرج بالطعن فى مملكة البحرين.

وأوضح أن احدى طالبات الدراسات العليا بجامعة قطر تقدمت بورقة توصف بأنها 'علمية' لإحدى المؤتمرات الأكاديمية الدولية تتبنى فيه جملة وتفصيلا ما تم عرضه فى برنامج "ما خفى اعظم" (بثته قناة الجزيرة) قبل عرضه ما هى إلا محاولات بائسة للنيل من البحرين والطعن فى انسجام النسيج الاجتماعى الذى يشهد له القاصى والدانى وكل صادق عرف مملكة البحرين حق المعرفة.

وأضاف:إن ازدياد وتيرة المحاولات للمساس بالنسيج الاجتماعى البحرينى فى الآونة الأخيرة له دلالات على فقدان القيادة القطرية لدفة العقلانية وأن إعادة تناول وبث هذه الأحداث هو دليل على تآمرها فى عام ٢٠١١ على البحرين وما محاولتها الآن إلا بعد ان تجرعت الهزيمة وهذا هو حال المهزوم.

وأشار المصدر إلى أن "الزج بالطلبة القطريين المبتعثين من قبل النظام لاستكمال الدراسات العليا لإعداد رسائل أكاديمية تحمل فى طياتها البغض والكراهية ونبش الماضى وتضليل حقائقه، هو فعل ينم عن الدنس والخبث، والرغبة فى توسيع شريحة المتآمرين على البحرين والمنطقة، وإن هذا الدور لم يكن خافيا فى التصرفات القطرية الخبيثة التى تشير إلى اعتماد المال القطرى فى شراء المؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث واعتمادها كسلاح للتأثير على أصحاب الرأى من أكاديميين ومفكرين وصناع قرار لتضليل الرأى العام الدولى ورسم أهداف بعيدة عن المسار الحقيقي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة