معاناة القطريين من إهدار أموالهم.. الأسرة الحاكمة تمتص دماء الشعب القطرى وتردى الأوضاع لغياب البنية التحتية.. عمال مشروعات "روضة الحمامة" بالدوحة يهربون من أعمالهم بسبب تأخر الرواتب

الخميس، 18 يوليو 2019 04:00 ص
معاناة القطريين من إهدار أموالهم.. الأسرة الحاكمة تمتص دماء الشعب القطرى وتردى الأوضاع لغياب البنية التحتية.. عمال مشروعات "روضة الحمامة" بالدوحة يهربون من أعمالهم بسبب تأخر الرواتب تنظيم الحمدين الإرهابى
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل معاناة الشعب القطرى، نتيجة الممارسات التعسفية التى يمارسها تنظيم الحمدين والأسرة القطرية الحاكمة، حيث يعيش العمال فى قطر وضع متردى نتيجة تأخر الرواتب، فى وقت يبذر فيه النظام القطرى أموال شعبه فى تمويل الإرهاب وعقد صفقات مشبوهة مع بعض الدول الغربية.

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك وضع غاية فى التردى والانهيار، تعيشه الشواطئ القطرية التى يلجأ إليها المواطنين من أجل قضاء عطلاتهم الصيفية، حيث تعانى هذه الشواطئ من غياب التطوير، وعدم استغلال المساحات الواسعة وتهيئتها بالخدمات والمرافق الترفيهية المناسبة، وهو الأمر الذى دفع البعض إلى التوجه نحو الفنادق باهظة التكاليف.

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "هذه الفنادق التى يمتلكها عدد من أفراد العائلة الحاكمة فى قطر، تجنى اليوم أرباحا واسعة من جيوب القطريين، الذين تخلت عنهم الدولة ولم توفر لهم شواطئ مجهزة، يمكن قضاء عطلاتهم الصيفية والأسبوعية فيها، ليتجلى التناقض الواضح فى الصورة، فالأمراء يمتصون دماء المواطنين ليس من خلال الاستئثار بالامتيازات، ولكن من خلال المتاجرة بهؤلاء المواطنين".

وأكد التقرير، أن القطرين يشتكون من أن هذه الشواطئ تفتقر لإجراءات الأمن والسلامة، لا سيما فى ظل عدم توافر فرق الإنقاذ والمُسعفين، بالإضافة إلى غياب البنية التحتية للمرافق الخدمية من مطاعم ومحلات التى تخدم رواد الشواطئ، وهو ما يدفع العائلات القطرية إلى الاتجاه نحو الفنادق رغم تكاليفها العالية من أجل الاستمتاع بالخدمات والمرافق الترفيهية التى توجد بها.

واستكمل التقرير: "هذه البنية التحتية التى يغيب عنها أى تطوير، تكشف تردى الأوضاع فى هيئة السياحية، فضلا عن وزارة التخطيط والتطوير، فضلا عن أن هذا الوضع المزرى يعكس انهيار اقتصاد الدوحة، وهو ما يجعلها تقف عاجزة عن تطوير الشواطئ وتأهيلها بالشكل الذى يسمح لها باستقبال الأفراد وتقديم خدمة مميزة لهم".

وفى إطار متصل، قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إن انتهاكات تنظيم الحمدين بحق العمال لم تتوقف عند العاملين بمشروعات كأس العالم، لكنها امتدت أيضا للمكلفين بإنجاز مشروعات البنية التحتية في مناطق مختلفة من الإمارة، لتكون الشكوى هذه المرة من نصيب السكان الذين خدعتهم حكومة تميم بمشروعات وهمية منذ 2014، ولم تنفذ حتى الآن لعدم التزام الجهات الحكومية بسداد رواتب العمال.

ووأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه ترتب على الانتهاكات الحكومية توقف مشروع تطوير منطقة روضة الحمامة، التابعة لبلدية الظعاين، إحدى أحدث البلديات التي أنشئت في قطر بموجب قرار وزارى صادر فى عام 2004، حيث أكد عدد من الأهالى أن إحدى شركات المقاولات أوقفت أعمالها منذ أكثر من شهر بالمنطقة دون أسباب، ولم تنته من مشروعاتها التى أعلنت الحكومة في 2014 أنها ستتكلف حوالى 2 مليار ريال قطرى.

ولفت موقع "قطريليكس"، إلى أن العاملين في الشركة توقفوا عن مواصلة العمل، بسبب عدم حصولهم على مرتباتهم منذ أشهر، حيث طالب سكان روضة الحمامة وزارة البلدية والبيئة وهيئة الأشغال العامة بضرورة التدخل لإنجاز مشروع البنية التحتية في روضة الحمامة بأسرع وقت ممكن، كما اشتكى الأهالى من تجاهل أعضاء المجلس البلدى عن دائرتهم لمطالبهم المتكررة بالنظر فى الأمر، مؤكدين ضرورة مناقشة الموضوع خلال جلسات المجلس؛ لإيجاد حلول تضمن إنجاز المشروع الخاص بالمنطقة فى الوقت المحدد له.

وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن السلطات القطرية أغلقت الشارع الرئيسي الواقع جنوب روضة الحمامة منذ عدة أشهر أمام المارة، بسبب تنفيذ مشروع الصرف الصحي بالمنطقة، إلا أن الشركة توقفت أعمالها فيه، وهو ما تسبب في كوارث مرورية بالمنطقة، ويُتوقع الأهالي  أن تزداد الحركة المرورية سوءًا مطلع الشهر المقبل، حيث تعود الدراسة بكلية المجتمع القريبة من المكان، فيما أكد عدد من سكان منطقة روضة الحمامة أن سعادتهم كانت كبيرة بالحصول على قطع أراضٍ في المنطقة، خاصة وأنها قريبة من الكثير من المناطق الحيوية، إلا أن فرحتهم تحولت لخيبة كبيرة بسبب غياب الخدمات عن المنطقة وعدم تنفيذ الحكومة لوعودها، وسعادتهم تبددت بعد اكتشافهم بأن المنطقة ما زالت تحتاج إلى الكثير من الخدمات، والتي لا ينالهم عند المطالبة بها سوى الوعود، الأمر الذى جعل المنطقة فى حاجة إلى سنوات من العمل حتى تصل كل الخدمات إليها.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة