بحضورهم الهادئ وملامحهم البريئة، زين المشجعون الصغار مدرجان كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في مصر والتي يسدل الستار على منافساتها في 19 يوليو الجاري، بالمواجهة القوية التي تجمع منتخبي الجزائر والسنغال يوم الجمعة المقبل، بعد تنظيم مشرف أبهر العالم في ضيافة الفراعنة.
الحضور الكبير للمشجعين الصغار على اختلاف أعمارهم من المهد إلى ما قبل سن المراهقة كان انعكاساً للتنظيم المصري المتميز، فبعد غياب طويل عن المدرجات عادت الجماهير الكروية إلى الملاعب المصرية، ولم يعد مشجعين الكرة فقط بل عاد معهم الأسر المصرية التي حرصت على التواجد في أغلب المباريات للاستمتاع بمتابعة نجوم العالم يخوضون أقوى اللقاءات على الأراضي المصرية .
وتحت شعار بلد الأمن والأمان، والذي استشعره جميع المشجعين من مصر وغيرها من الأشقاء الأفارقة جلبت الأسر المصرية أبنائهم الذين لم يتجاوزا المهد بعد إلى مدرجات كان 2019، وكأنهم في نزهة خارج المنزل بعد فترة طويلة من التوتر، قبل أن تستعيد الدولة المصرية سيادتها ومكانتها لينعكس ذلك على كل القطاعات وفي القلب منها قطاع الرياضة .
وبالأعلام على الوجوه وقمصان نجومهم المميزين رسموا صورة جمالية رائعة في المدرجات المصرية، وربما كان عالم الساحرة المستديرة بداية لتعليمهم كيفية الوقوف احتراماً لتأدية السلام الوطني، وترديد كلماته بحماس مع العزف الموسيقي ليؤهلهم ذلك إلى ما بعد مرحلة الطفولة لرفع إسم بلادهم في كل محفل دولي حيث تواجدوا.
بعضهم رسم على وجهه صورة محمد صلاح، ورفع الآخر راية مصر، فيما رسم أحدهم صورة علم الجزائر واستخدم الفوفوزيلا في التشجيع لعل صوته الخافت يكون أقوى ممن حوله من الكبار ليوصل رسالة إلى اللاعبين بأن قاتلوا حتى صافرة النهاية ولا تخيبوا آمالنا الكبيرة في الكان.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)