تمثال "فريدى ميركورى" صاحب "الملحمة البوهيمية" يتعرض للتشويه

الأربعاء، 17 يوليو 2019 09:00 م
تمثال "فريدى ميركورى" صاحب "الملحمة البوهيمية" يتعرض للتشويه فريدى ميركورى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح الفنان "فريدى ميركورى" منذ شهور قليلة معروفا لدى فئة كبيرة من العرب خاصة المصريين بعدما قدم الفنان المصرى الأصل "رامى مالك" دوره فى فيلم "الملحمة البوهيمية" وحصل من خلاله على جائزة الأوسكار، هذا الموسيقى تم تشويه تمثاله مؤخرا فى مونترو فى سويسرا.
يذكر أن التمثال شيدته فى عام 1996، الفنانة التشيكية إيرينا سيدليكا فى مدينة مونتيرو فى سويسرا على أطراف بحيرة ايما.
 
التمثال
 
وقالت وكالات الأنباء إنه "من المحزن أن تمثال فريدى ميركورى الواقع على ضفاف بحيرة جنيف فى مونترو ضحية التخريب من قبل أشخاص ألقوا الطلاء عليه خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة لمهرجان مونترو للجاز". 
 
وأكدت السلطات فى مدينة مونترو، أن كل شىء سيتم تنظيفه فى أقرب وقت" ، وهو ما حدث بالفعل.
 
ولد ميركورى فى 5 سبتمبر 1946 فى المحمية البريطانية، زنجبار، التى هى اليوم جزء من تنزانيا، والداه بومى وجير بولسارا هما بارسيون من منطقة غوجارات فى محافظة بومباى فى الهند البريطانية ويعتنق ميركورى وعائلته الديانة الزرداشتية.
 
درس ميركورى فى مدرسة سنت بيتر، بالقرب من بومباى وكان من أفضل الطلاب وكانت له شعبيّة كبيرة فى المدرسة لمهارته فى اللعب على البيانو.
 
اختار فريدى ميركورى مواصلة العمل حتى آخر رمق فى حياته، وكان يعلم أن الأغانى التى يسجلها لن تصل للجمهور قبل وفاته، وإذا كانت أغنية "حب الأم"، التى رافقها عزف بريان ماى آخر ما سُجّل، فإن آخر ما كتبه كانت أغنية "حكاية الشتاء"، وهى عبارة عن تأملات حزينة وهادئة.
 
أصيب فريدى بمرض الإيدز الذى أثر فيه بشكل قوى حيث كان يضع الكثير من المكياج فى أغنياته الأخيرة بعدما فقد الكثير من وزنه ودب الشحوب فى وجهه قبل أن يتوفى عام 1991.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة