قالت الدكتور هاجر خنفير، باحثة في الجامعة التونسية، إن فى المجتمعات المتقدمة صار هناك بحث فى مجال الإرث الإلكتروني، وما يتركه الإنسان على مستوى المنصات الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي ويكون أضخم بكثير مما يملكه من ممتلكات وعقارات وأموال فى حياته الطبيعية حيث الواقع الافتراضي صار أسرع بكثير من الحياة الطبيعية.
وأضافت خنفير، مع الإعلامي كارلوس ناشف، والإعلامية صولا سلامة عبر برنامج يوم جديد، الذى يذاع على قناة الغد، فى المجتمعات العربية ما زال موضوع الإرث الإلكتروني لا يخضع للتقنين، بمعنى أن الانسان يتصرف مع هذا الإرث الافتراضي للمتوفى بشكل عفوي، وتلقائي بينما فى الدول المتقدمة هناك الكثير من الجدل فى هذة المسألة، واختلاف فى التناول القانوني للإرث الإلكترونى، مثلا فى الولايات المتحدة الأمريكية هناك 5 ولايات فقط تخضع للقانون فى التعامل مع الإرث الإلكترونى، وأن يكون هناك وريث فى هذة الممتلكات الإلكترونية.
وأشارت إلى أنه يجب أن يوجد قوانيين عالمية توضح العلاقة بين المزود والمستخدم فى أن يسمح لوريث أن يتعامل مع هذا الإرث بعد وفاة المالك.
يذكر أن "الإرث" مصطلح شائع عند ذكره قد يكون أول شيء يتبادر إلى الأذهان ما يتركه المتوفى من ممتلكات وعقارات وأموال، لكن هل فكرتم يوما ما هو الإرث الإلكتروني، ومن سيرث الممتلكات الإلكترونية للجيل الحالي من حسابات على مواقع التواصل المختلفة بعد مرور عقود من الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة