أكرم القصاص - علا الشافعي

ملائكة الجنة نجوم تزين كان 2019.. ذوو الهمم يجملون الصور التذكارية للمنتخبات بكأس الأمم الأفريقية.. إبراهيم يخطف القلوب على أنغام "بلادى بلادى" مع الفراعنة.. ومتطوع كفيف يحقق حلمه بصورة مع رياض محرز وساديو مانى

الثلاثاء، 16 يوليو 2019 08:28 م
ملائكة الجنة نجوم تزين كان 2019.. ذوو الهمم يجملون الصور التذكارية للمنتخبات بكأس الأمم الأفريقية.. إبراهيم يخطف القلوب على أنغام "بلادى بلادى" مع الفراعنة.. ومتطوع كفيف يحقق حلمه بصورة مع رياض محرز وساديو مانى ابراهيم مع أحمد حجازى
كتبت أسماء عمر ـ تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قطعة من الجنة إذا رأيتهم وتعاملت معهم أيقنت معنى الفطرة السليمة والنوايا البيضاء التى لم تلوثها الأطماع والرغبات، إنهم ذوو الهمم ومتحدو الصعاب الذين قهروا كل ما أراد أن يعيقهم عن الاندماج مع سائر البشر فى المجتمع إلا أنهم وإن اختلطوا مع البقية حافظوا على نقاء فطرتهم وحسن نواياهم على النحو الذى يجعلك تحب أن تراهم فى كل مكان حولك لتشعر أن فى هذه الحياة ما يستحق التقدير والاحترام.

127499-ابراهيم-مع-المنتخب

ولأنهم أبطال فى التحدى وزينوا الصور التذكارية وجملوا التنظيم المصرى بلمسة طيبة لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى ضيافة الفراعنة، والتى يسدل الستار على منافستها الجمعة المقبل بإقامة المباراة النهائية بين الجزائر والسنغال على استاد القاهرة الدولى.

156757-ابراهيم-مع-لاعبي-المنتخب

وعلى مدار مشوار البطولة والذى انطلق فى 21 يونيو الماضى، ظهر ذوى الهمم ليتصدروا اللوحة الجمالية التى رسمتها أيادٍ مصرية مبدعة، وكان المشهد الأول فى مباراة مصر وجنوب أفريقيا، حيث ظهر الشاب الصغير إبراهيم صاحب الـ 17 عاماً بصحبة أحمد حجازى مدافع الفراعنة، يردد السلام الوطنى "بلادى بلادي" فى مشهد أسر قلوب الجماهير، ولإبراهيم قصة قصيرة مع تلك اللقطة، حيث حقق الشاب الصغير حلمه بالتواجد مع لاعبى المنتخب بعد أن نشرت جدته هذه الأمنية على فيس بوك لتتفاعل اللجنة المنظمة للبطولة بشكل إيجابى مع هذا المطلب.

172768-ابراهيم

المشهد الآخر كان لأحد مشجعى المنتخب الجزائرى الذى حرص على القدوم إلى المدرجات مستنداً على "عكازين" حريصاً على دعم ومؤازرة محاربو الصحراء الذين لم يخذلوا جهوده وقاتلوا حتى الوصول إلى المباراة النهائية، حاملين معهم طموحات العرب بعودة البطولة لأبناء لغة الضاد بعد غياب استمر لتسع سنوات منذ تتويج الفراعنة باللقب فى عام 2010.

ذوي الهمم 2

وبين أعضاء اللجنة المنظمة، والتى ضمت عضواً "كفيفاً" أحد طموحاته بإجراء الأحاديث الصحفية السريعة عقب المباريات مع نجوم القارة السمراء المتأهلين إلى المباراة النهائية، مثل ساديو مانى نجم السنغال، ورياض محرز نجم الجزائر، ومع منتخب نيجيريا خطفت إحدى الأطفال من أصحاب متلازمة داون القلوب بعد سقوطها أثناء ترديد السلام الوطنى للنسور ليساعدها لاعب نيجيريا على النهوض لحين انتهاء عزف السلام الوطنى لنيجيريا.

ذوي الهمم 3
 
 
ذوي الهمم من مباراة نيجيريا
ذوي الهمم من مباراة نيجيريا

 

ذوي الهمم
ذوي الهمم

 

متطوع كفيف مع رياض محرز
متطوع كفيف مع رياض محرز

 

متطوع كفيف مع ماني
متطوع كفيف مع ماني

 

مشجع في مباراة الجزائر
مشجع في مباراة الجزائر

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة