وتكشف فاطمة عن قصتها حيث تقول: "اسمى فاطمة غورميز على الرغم من أننى لا أعرف كيف يمكننى أن الخص قصتى فى بضع دقائق حول ما جربته"، مضيفة: "لقد فصلت من وظيفتى بمرسوم حكومى وتركت عملى كمدرسة وهى مهنة احببتها كثيرا اجريت عملية زرع كلى وطلبت الحصول على معاش مبكر لكن الحكومة رفضت طلبى بناء على أعفائى من وظيفتى".
وتابعت: "زادت مشاكلى الصحية اجريت عمليتين فى القلب إحداهما قلب مفتوح وفقدت السمع خلال هذه العمليات"، وأشارت إلى أن زوجها دخل السجن منذ 3 سنوات وابنها كان مريضا بسبب حزنه على والده المسجون، ثم دخل العناية المركزة وبقى فيها لمدة 4 أشهر، وللأسف مات وفقدنا ابننا".
وتابعت: "فى الجنازة احضروا زوجى وكان مكبل بالأصفاد، ومات ابنى ولم يتمكن من رؤية أبوه، ولم أستطع المقاومة نفسيا وجسديا بعد الآن وفقدت من وزنى الكثير وأصبح وزنى الآن 29 كيلو وأنا موجودة فى المستشفى الآن، أريد الإفراج عن زوجى حتى يعتنى بى كما أن ابنتى البالغة من العمر 14 عاما تحتاج إلى والدها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة