لماذا يخشى تميم سقوط حليفه "العثمانلى"؟.. إخماد سعير قردوغان سيخنق الحرائق التى تشعلها الدوحة فى المنطقة.. كاتبة سعودية تفضح الحمدين: نجت من العقوبات الأمريكية بالرشاوى التى يدفع ثمنها المواطن القطرى

الثلاثاء، 16 يوليو 2019 05:00 ص
لماذا يخشى تميم سقوط حليفه "العثمانلى"؟.. إخماد سعير قردوغان سيخنق الحرائق التى تشعلها الدوحة فى المنطقة.. كاتبة سعودية تفضح الحمدين: نجت من العقوبات الأمريكية بالرشاوى التى يدفع ثمنها المواطن القطرى تميم وأردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتأثر تنظيم الحمدين كثيرا بضعف حلفائه، وبالتالى فإن النظام القطرى يعول على بقاء النظام التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، لضمان بقاء عرش تميم بن حمد أمير قطر، خاصة أن قطر استعانت بالقوات التركية منذ بداية أزمة المقاطعة العربية للدوحة ، لحماية عرش تميم.

فى هذا السياق، أكد تقرير قناة "مباشر قطر"، أن الكاتبُ السعودى "محمد آل الشيخ"، أكد أن سقوطَ أردوغان فى تركيا، يعنى أن الحروبَ والأزماتَ التى تُغذيها قطرُ فى العالمِ العربى ستختنقُ وتصبحُ مشاغباتها فى منتهى الضعف، وبالتالى يمكنْ تطويقها بسياجٍ يضطرها إما الإذعان إلى الرشدِ وللشروطِ الثلاثةُ عشر التى وضعتها دولُ المقاطعةِ، وإما تبقىِ خارجُ أى حسابات إقليمية.

وقال تقرير قناة "مباشر قطر"، إن الغازُ القطرى كان وبالاً وشراً مُستطيراً على العربِ، حيثُ أشعلَ فتيلَ الفتنِ والاضطراباتِ فى كل أنحاءِ العالمِ العربى، فى الاتجاه نفسهُ تنبهَ العربُ أن ثوراتَ الربيعِ العربى التى مولَها الغازُ القطرى، كانت سبباً لكل الحروبِ الأهليةِ التى ما زالت بعضها تستمرُ، سواءً فى سوريا، أو ليبيا، أو اليمن، إلا أن هناك نقطةَ فى غايةِ الجوهريةِ والأهميةِ، وهى الدورُ التركى الأردوغانى المحورى الذى وقفَ بقوةِ مسانداً لدولةِ قطر.

وأوضح تقرير مباشر قطر، أن سقوطَ أردوغان المتوقع، سيُضعفُ ممارساتِ قطر المجنونةِ فى محاولتها المستميتة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ثوراتِ الربيعِ العربى، الذى صرفتَ عليهِ ملايين الدولاراتِ إذا لم تكن المليارات، وعادت منه بخفى حنين، لافتا إلى أن إسقاط إردوغان من عرشهِ فى تركيا، والعملُ على محاربتهِ، بجب أن يكونَ للعربِ بمثابةِ الأولويةِ الجوهريةِ التى لا يتقدمْ عليها أى أولوية، لأن سقوطه يعنى أن أمرَ الفتنِ والحروبِ الأهليةِ والاضطرابات الأمنية قد انتهت وحُسم أمرَها، ومتابعا: أما دويلة قطر وثرواتِها، فإنها ستجدُ نفسها دون أردوغان، كالقشةِ الصغيرةِ التى تتلاعبُ بها الرياحُ، فلا يقرُ لها قرار".

وفى إطار متصل نقل موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، عن الكاتبة السعودية مها محمد الشريف، تأكيدها أن القواعد الأمريكية فى الخارج لها ثمن باهظ، مشيرة إلى أن هناك من يدفع المبلغ الأعلى دون جدال، فى إشارة إلى تنظيم الحمدين الحاكم فى قطر.

وأضافت الكاتبة السعودية، أنه إذا كان هناك من يدافع عن كوننا نعيش فى زمن تسود فيه الحروب الاقتصادية والمواجهات الجيواقتصادية عوضا عن الحروب العسكرية، فإنه بذلك يتبع طرائق مختلفة وغير معهودة تخضع لمزيج من الاتفاق والاختلاف، وتفاعلات بالكيفية نفسها تدل على ضوابط وقيود إجرائية بمستوى العنوان الذى يحمله الموضوع.

ولفتت مها محمد الشريف، إلى أنه من بين المقاربات التى يعيشها العالم اليوم هى تلك الوقائع كإجابة لما يحدث أو كردة فعل تناسب تغير العوامل الخارجية، فكانت لنا وقفة نفلسف فيها الفعل والمقاربة التى ذكرناها بأنها تشرح ما قاله الرئيس ترامب، فى كلمة ألقاها بحضور وزير المالية الأمريكى، ستيفن منوتشين، وأمير قطر، حول المساعدة التى قدمتها قطر لـقاعدة العديد.

وتابعت: أمير قطر لم ينج بضربة حظ من العقوبات، وإنما للقصة بقية، تحمل مقدمتها إيحاءات تشاؤمية أصداؤها تتردد على مسامع الجميع، ترتسم علاماتها على ملامح تميم وهو يصغى للرئيس ترامب، بحضور الوفد الرسمى القطرى، ويخبر أنه موافق سلفا على كل الطلبات والشروط ومنها توسيع «قاعدة العديد» الجوية العسكرية الأمريكية على حساب الدوحة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة