س وج.. كل ما تريد معرفته عن معركة العقاب ونهاية الموحدين فى الأندلس

الثلاثاء، 16 يوليو 2019 09:00 ص
س وج.. كل ما تريد معرفته عن معركة العقاب ونهاية الموحدين فى الأندلس معركة العقاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ807، على وقوع معركة العقاب أو معركة لاس نافاس دي تولوسا، هي معركة وقعت في 16 يوليو 1212م، الموافق لـ 609هـ، شكلت نقطة تحول في تاريخ شبه جزيرة أيبيريا،  وخسر فيها الموحدون معظم أملاكهم في الأندلس.
 

س/ ما هى معركة العقاب؟

ج: هى معركة وقعت فى الأندلس بين قوات الملك ألفونسو الثامن ملك قشتالة ومنافسوه السياسيين سانتشو السابع ملك نافارة وألفونسو الثاني ملك البرتغال وبيدرو الثاني ملك أراغون ضد قوات الموحدين حكام الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة الأيبيرية ومناطق واسعة من شمال وغرب أفريقيا. قاد قوات الموحدين السلطان محمد الناصر التي جاءت من شتى مناطق الدولة للمشاركة في المعركة.
 

س/ لماذا سميت الحرب بمعركة العقاب؟

ج: وقعت المعركة في واد يسميه الإسبان نافاس قرب بلدة تولوسا وهذا سبب تسميتها بمعركة لاس نافاس دي تولوسا، ووقعت كذلك قرب حصن أموي قديم يسمى العُقاب (بضم العين) ولذلك تسمى في التاريخ العربي باسم معركة العقاب أو معركة حصن العقاب.
 

س/ كيف وقعت المعركة؟ 

ج: سار السلطان محمد الناصر بقواته إلى الأندلس واستقر فى اشبيلية وأرسل جزءا من جيشه لتحرير قلعة رباح ذات الموقع الاستراتيجى وبعد حصار دام 8 أشهر استطاع خلالها المسلمون أن يغزوا ذلك الحصن، استغل الفونسوا الثامن ذلك الوضوع ودعاء البابا إنوسنت الثالث لإعلان حملة صليبية فى أروبا، واستجاب البابا، وتحرك الصليبيبون باتجاه القلعة، وانتصروا بعد مقاومة من المسلمين لعدم تكافؤ الطرفين ولعدم وصول الإمدادات من المسلمين. 
 

س/ ماذا حدث بعد احتلال قوات ألفونسوا قلعة رياح؟

ج: فر السلطان محمد الناصر مكرها، فبعد أن رأى هزيمة جيشه ومقتل ابنه على أرض المعركة جلس في خيمته منتظرا الموت أو الأسر إلا أن جموع المسلمين المنسحبة أجبرته على الفرار معها فانطلق حتى وصل إلى إشبيلية ومنها إلى مراكش حيث توفي بعد فترة قصيرة في عام 1213 م. بعد انتهاء المعركة مباشرة تقدم المسيحيون تجاه حصن مدينة أوبيدا واستردوا الحصن والمدينة وقتلوا 60 ألفا من أهلها.
 

س/ كيف تسببت هذه المعركة فى سقوط دولة الموحدون؟

ج: يذكر كتاب " الموسوعة الكبرى للجماعات الإسلامية المسلحة" أن بعد معركة العقاب، بدأ مصير الأندلس يهتز، وأخذت قواعد الأندلس تسقط فى يد الأسبان، ولم تأت سنة 644 م حتى سقطت دولة قرطبة وبلنسية ومرسية فى إيديهم، وأخذ الأسبان بعد المعركة يعدون العدة، فكانت معركة العقاب فاصلة ونهاية لدولة الموحدين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة