قالت سلمى اللومي رئيسة حزب أمل تونس، إن الشعب التونسى جرب الإسلام السياسي منذ 2011، ولم يحقّق له ما كان ينتظر، مشيرة إلى وجود خط يفصل بيننا وهو مدنية الدولة ولا خلط بين الديني والسياسي لأنّ ذلك يُفسد الدين والسياسة معا”.
وتابعت اللومي في حوار أجرته معها صحيفة "الشروق" التونسية ونشرته : "نحن لا نريد أن تتحول المساجد إلى فضاء يرتع فيه الملتحون المتشدّدون باسم الدين ويجنّد فيه الشباب ليُبعث به إلى بؤر التوتر".
وشددت اللومى على أنه لا مستقبل للإسلام السياسي في تونس، وأن الشعب ليس في حاجة إلى دعوة إسلامية جديدة باعتباره مسلما وله تقاليده وثقافته الإسلامية المتوازنة التي يتوارثها جيلا بعد جيل.
ووصفت رئيسة حزب أمل تونس، الإسلام السياسي بأنه بدعة شرقية لا مستقبل لها في تونس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة