"حرب الضراير".. أغرب الخلافات بسبب الزواج الثانى.. سيدة تستغيث من إجبار أطفالها على ارتداء ملابس أولاد ضرتها.. حنان تشكو من قرار التمكين المشترك لمنزل الزوجية برفقة "زوجة زوجها".. سنية تهشم جسد زوجها

الإثنين، 15 يوليو 2019 06:11 ص
"حرب الضراير".. أغرب الخلافات بسبب الزواج الثانى.. سيدة تستغيث من إجبار أطفالها على ارتداء ملابس أولاد ضرتها.. حنان تشكو من قرار التمكين المشترك لمنزل الزوجية برفقة "زوجة زوجها".. سنية تهشم جسد زوجها محكمة الأسرة تنظر قضايا الخلافات الزوجية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- سيدة: تزوج 6 زيجات عرفى مبررا ذلك بتجنب الوقوع فى الزنا

- مختص: التزوير فى أوراق رسمية أبرز حيل الأزواج لإخفاء الزواج الثانى

"مبيصرفش على ولاده بعد ما اتطلقنا، مش راضية تخلينى أشوف أولادى، عاوز يخطف ولادى، تزوج ونسى ولاده من سنين".. اتهامات متبادلة بين الأزواج والزوجات، تتكرر دائما مع كل خلاف ينشب بينهم، يكون ضحيتها استقرار الأسرة من زوجات وأبناء وأزواج يعيشون فى صراعات مستمرة بعد غياب المودة والرحمة وتفشى الخلافات الزوجية بينهم، ويتحولون لخصمين داخل محاكم الأسرة فى أمل للانتصار وكسر شريك الحياة.

اليوم السابع ترصد أغرب الخلافات الزوجية للازواج والزوجات داخل محاكم الأسرة بسبب تعدد الزوجات، وأشتعال الحرب بين الضراير.

مسكن الحضانة

وقفت الزوجة حنان سيد.م، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، تشكو من معاناتها بسبب قرار التمكين المشترك لشقة الزوجة مع زوجها وضرتها لتتسأل أين حقها كحاضنة لطفلين من مسكن الزوجية بشكل منفردة،  لتقول: "بعد 7 سنوات برفقة زوجى فى جحيم  الحياة الزوجية، دخل المنزل وفى يديه ابنة عمه التى تكبره فى العمر، وقال لى بأنه تزوجها، صبرت على العيش برفقتهم لمدة عام كامل وقررت اعتزالهم ولكن سرعان ما تحول المنزل لساحة صراع .

وتابعت حنان: "تحولت لخادمة لضرتى متحملة جميع أعمال البيت، تقوم بمضايقتى وتسمعنى كلاما جارحا وأولادى، فقررت البحث عن فرصة عمل وطلبت الطلاق ولكنه رفض وصرح بأنه سيتركنى معلقة" .

وأكملت: "قضت المحكمة لى بالطلاق للضرر، وعندما علم زوجى ببدئى بتحريك إجراءات تمكينى من مسكن الزوجية طلق ابنة عمة رسميا ثم تزوج وإياها عرفيا، ودفعها هى الأخرى كونها حاضنة لطفله لإقامة طلب حتى تستحوذ على منزل الحاضنة وصدر قرار لها بالتمكين المشترك".

وحش السرطان

زوجة أخرى ذاقت نفس المعاناة، وقفت أمام محكمة الأسرة بزنانيرى تحكى قصتها لتقول:" زوجى عديم الرحمة والشفقة باعنى بسبب إصابتى بالسرطان، قام بخيانتى وإحضار سيدات سيئات السمعة فى وجودى ومساومتى على حضانة طفلى والنفقات مستغل تدهور حالتى الصحية".

وتتابع دينا.ث داخل محكمة الأسرة بزنانيرى شكواها بعد زواج دام 12 عاما: "رغم جفائه وتعاطيه للمخدرات تحملت على أمل أن يتغير بعد أن رزقنى الله بطفلين كانا عونا لى على العيش برفقته".

وأكدت: عديم الرحمة بعد أن أصابنى السرطان، وبدأت فى مرحلة العلاج قرر أن يأخذ أبنائى للاهتمام، تخلى عنى وعاملنى بشكل قاسى، وعندما أعترض ولجئت لمحكمة الأسرة واقمت بلاغ ضده عاقبنى بالزواج بشقتى وعلى منقولاتى.

أطفال الطلاق

وفى ذات السياق عرضت علينا الزوجة شهد.ع.أ، البالغة من العمر 33 عاما، مأساتها، أثناء وقوفها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أن أقامت دعوى حبس ضد زوجها لتخلفه عن رعايه طفليها، وادعت قيامه بإجبارهم على أرتداء ملابس أولاد زوجته القديمة، رغم يسر حالته المادية، لتؤكد: "حتى المصروفات الدراسية أمتنع عن سدادها".

وأضافت أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "أذهب بأطفالى أسبوعيا إلى المحكمة بحثا عن حل بسبب جبروت طليقى ورغبته فى معاقبتى على حصولى على الطلاق، بعد أن يئست من تحمل عنفه وإساءته وضربه المبرح الذى وصل لحد إصابتى بعجز جزئى".

وتابعت: "تزوج حتى يعاقبنى ورفض منحى حقوقى، ومنذ تلك اللحظة وأنا والطفلين نتنقل من مكان لآخر حتى نجد مكان نعيش فيه، وأحيانا يضطروا لعدم الانتظام بالمدرسة بعد أن امتنع والدهم عن دفع النفقة".

 

هشمت زوجها

ومن جانب آخر، وقفت الزوجة سنية.م.ع، سيدة فى عقدها الثالث تدافع عن نفسها بعد أن أنهالت ضربا على زوجها وهشمت جسده، بعد علمها بزواجه السرى من جارتها، بعد أن قضت 7 سنوات سند وعون له، لتصرح: "عانت من الداء الذى يتملكه زوجى من تفحصه لجسد جميع السيدات الذين يقابلهم دون احترام مشاعرى وخيانتى أحيانا حتى فاض الكيل وقررت التمرد والاقتصاص منه وأنقضضت عليه، وهشمت جسده".

وتابعت الزوجة أثناء طلبها حقوقها أمام محكمة الأسرة بالطالبية: "صبرت سنوات لتنهى بذلى وسيطرة زوجته وجارتى التى تزوجها فى السر، على المنزل، وأستولى على مصوغاتى ومنقولاتى، وأموال زوجى، وتعاملنى كالمتسولة تمن على بمبلغ زهيد، لا يكفى احتياجاتى، وإذا أعترض أعاقب بالضرب وأمنع بالقوة من التفكير بالطلاق، فكان يشعرنى بالاشمئزاز كرهت نفسى بسببه وأصبت بعقده نفسية من كثرة تهديداته بإلقائى فى الشارع".

الزواج العرفي

وضحية أخرى، لاستخدام الأزواج التعدد، كوسيلة للى زراع الزوجات وسلب حقوقهن، لتقف "مي.ع.ف"، البالغة من العمر 28 عاما، فى دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، ضد زوجها "ع.ر" البالغ من العمر 39 عاما، وطالبت فيها بالتفريق بينهما للضرر بعد إساءته العشرة لها، والتعدى عليها بالضرب وطفلها الصغير وحبسهما بمنزله ورفض ذهابها لأهلها بسبب اكتشافها زواجه خلال عام 6 زيجات بشكل عرفى دون علمها،وبرر ذلك بسبب خوفه الوقوع فى الزنا".

وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة: "وقعت فى فخ الزواج منه عندما تقدم لعائلتى من خلال أحد المعارف، صدمت بسوء أخلاقه وتعدد علاقاته النسائية، لأعيش فى عذاب طوال 3 سنوات مدة زيجاتنا، وتعنيفى على يديه بعد أن شوه جسدس من كثرة ضربه بيديه وقدميه وأحيانا بواسطة الحزام.

وتضيف: "علمت صدفه بزواجه خلال العام الماضى 6 زيجات بشكل عرفيا، فهو يتزوج زواج مؤقت بالاتفاق مع الزوجة التى ترغب فى ذلك لفترة ثم يطلقها ويذهب لغيرها، وبرر ذلك عندما واجهته بمحاولته تجنب الوقوع فى الزنا".

3 ضراير بمنزل واحد

وحالة أخرى للزوجة فاطمة.ع.م، التى وقفت تطلب الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، وادعت زواج زوجها بثلاثة سيدات دون علمها طوال 7 سنوات، وكذلك إخفاء زواجه على باقى الزوجات، لتؤكد: "كنت أستقبلهم فى منزلى ونجلس سويا لساعات دون أتوقع خيانته وتعرضى للخداع بعد ايهامه لى بأنهم زميلاته".

وأكملت الزوجة: "تحملت غيابه طوال 12 عام مدة زواجنا،ورغم أنه كان يكبرنى بسنوات ومطلق وافقت به، دمر حياتى وتسبب فى تركى لعملى والتحول لربة منزل، استكردنى وخاننى أكثر من مرة وأنا متحملة،لأفوق من غيبوتى وأرى الحقيقة القاسية بزواجه 3 سيدات من وراء ظهرى بالصدفة ".

مختص :التزوير فى أوراق رسمية أبرز حيل الأزواج لأخفاء الزواج الثانى

وفى ذات السياق أستاذ القانون محمود مصطفى لـ"اليوم السابع"، إن قانون الأحوال الشخصية أشار إلى أن من أوجه الضرر الذى قد يصيب الزوجة ويكون موجبًا للتطليق وهو زواج الزوج من أخرى.

وأكد: "قد أفرد المشرع عقوبات جنائية على الرجل فى حالة إدلائه بيانات غير صحيحة عن حالته الاجتماعية، وكذا على الموثق فى حالة تخلفه عن القيام بالإخطار المنصوص عليه، حيث يعد تزوير يوجب عقوبة الحبس بحسب نص المادة 23 مكررًا من من القانون لسنة 1979 لدرجة تصل للحبس مدة لا تتجاوز ستة أشهر، وبغرامة لا تجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين .

وأوضح: "أن المشرع أوجب على الرجل أن يقر فى وثيقة الزواج بحالته الاجتماعية، وعلى المأذون أن يثبت ذلك فى وثيقة زواجه، كما ألقى المشّرع على الموثق عبء إخطار الزوجة الأولى أو الزوجات الأخريات بالزواج الجديد، بخطاب مسجل بعلم الوصول.

وأشار المحامى، إلى أن القانون أعطى للزوجة بعض الوسائل لرفض زواج زوجها دون علمها، ومنها أن تشترط فى عقد الزواج ألا يتزوج زوجها مرة أخرى، وحال قيامه تطلب الطلاق.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة