وقالت الوزارة إن الاتحاد الأوروبى يستحق الشكر لأنه أتاح تمويلا كريما للمشروع، كما قدمت الشكر لبرنامج الغذاء العالمى على العمل المشترك على مدار 5 سنوات، مشيرة إلى أن البرنامج شهد تحولا كبيراً فى استراتيجيته تحت إدارة ومنجستاب هايلي، فأصبح يعمل بشكل أقوى مع الحكومة والجمعيات الأهلية.
وأكدت الوزارة على أهمية برنامج التغذية المدرسية، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي وأن التمويل الأكبر يأتى من الحكومة المصرية لإيمانها بقيمة التغذية المدرسية كأحد أدوات الحماية والعدالة الاجتماعية، وأحد محفزات حضور الطلاب للمدارس، وأحد أشكال الدعم وتخفيف عبء الوجبة على الأسرة.
كان برنامج الأغذية العالمي قد أطلق مشروعا يموله الاتحاد الأوروبى فى عام 2014 فى 16 محافظة تقع غالبيتها فى صعيد مصر، واستهدف جميع أفراد الأسرة ولم يقتصر على الأطفال؛ حيث تحصل الأطفال على وجبات خفيفة توزع في المدارس وتحصل الأسرة على حصص غذائية منزلية في مقابل حضور الأطفال بانتظام في المدارس وعدم خروجهم للعمل، كما يدعم البرنامج الأمهات لبدء أنشطة مدرة بالدخل أو مشروعات تجارية صغيرة.