الاتحاد الأوروبى يظهر العين الحمراء لأردوغان بسبب التنقيب عن الغاز.. عقوبات على تركيا لانتهاك سيادة قبرص البحرية.. وقف مفاوضات اتفاقية النقل الجوى.. قطع المساعدات عن أنقرة كمسمار أخير فى نعش الديكتاتور

الإثنين، 15 يوليو 2019 11:07 م
الاتحاد الأوروبى يظهر العين الحمراء لأردوغان بسبب التنقيب عن الغاز.. عقوبات على تركيا لانتهاك سيادة قبرص البحرية.. وقف مفاوضات اتفاقية النقل الجوى.. قطع المساعدات عن أنقرة كمسمار أخير فى نعش الديكتاتور الرئيس التركى رجب طيب اردوغان
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ضربة جديدة قاسمة للدكتاتور العثمانى رجب طيب اردوغان المتعلقة بفرص انضمام تركيا للاتحاد الأوربى ، أعلن الاتحاد الأوربى أن وزراء خارجية الاتحاد أصدروا قرارًا  بالإجماع بفرض عقوبات على تركيا لقيامها بأعمال تنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية لجزيرة قبرص المتنازع عليها.

 

وذكرت صحيفة "زمان" التركية أن قرار العقوبات يشمل قطع الأموال التي تحصل عليها تركيا من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى وقف مفاوضات اتفاقية النقل الجوي بين تركيا ودول الاتحاد.

 

وتخطط دول الاتحاد الأوروبي لمزيد من "التدابير العقابية" إذا ما واصلت تركيا انتهاك الحقوق السيادية لقبرص، مشيرةً إلى أن العقوبات ربما تشمل الشركات والأشخاص الذين يشاركون في عمليات التنقيب.

 

وقال وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالينبرج في تصريحات صحفية: "اليوم سنتخذ سلسلة من الإجراءات ضد تركيا.. إذ سيقوم بنك الاستثمار الأوروبي بتقليص تمويله وقروضه لأنقرة بجانب وقف المفاوضات الجارية حول اتفاقية الطيران، وهناك عقوبات أخرى".

 

الإعلان عن العقوبات جاء عقب انتهاء أعمال اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية، بروكسل، ردا على أنشطة أنقرة للتنقيب قبالة سواحل قبرص العضو بالاتحاد، والتي يعتبرها التكتل غير قانونية.

 

وجاءت بعد مطالبة نيقوسيا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراء ضد تركيا بعد قيامها بنشر سفينتي تنقيب في المياه التي تعتبرها قبرص جزءا من منطقتها الاقتصادية الخاصة. من جانبها تصر تركيا على أن تنقيبها عن الغاز يتماشى مع القانون الدولي.

 

وإلى جانب العقوبتين، تضمنت مسودة القرار عقوبات "تجميد مفاوضات انضمام أنقرة للاتحاد، وتعليق المحادثات رفيعة المستوى (سواء على مستوى الوزراء أو القمة)، وحجز 146 مليون يورو من المساعدات المقدمة إلى أنقرة العام المقبل".

 

ويوم 7 يوليو الجاري، ضربت تركيا، بتحذيرات الاتحاد الأوروبي من استمرار أنشطتها في المياه الإقليمية لقبرص عرض الحائط، حيث أرسلت سفينة حفر ثانية ستبدأ في التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط.

 

 

يشار إلى أن العقوبات الأوروبية جاءت بالتزامن مع احتفال تركيا بالذكرى السنوية الثالثة لمحاولة انقلاب 15 يوليو الفاشلة، بالإضافة إلى بدء استلام أنقرة دفعات منظومة الدفاع الجوي الروسية S-400؛ فضلًا عن نشر الصحف ووسائل الإعلام اليونانية أمس الأحد أنباء عن اكتشاف سفن الحفر والتنقيب التركية على حقل غاز طبيعي يحتوي على 170 مليار متر مكعب من الغاز.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة