أكرم القصاص - علا الشافعي

أخشاب لبنانية من أجل الأهرامات.. هل وصلت حملات الملك سنفرو إلى لبنان؟

الإثنين، 15 يوليو 2019 07:00 م
أخشاب لبنانية من أجل الأهرامات.. هل وصلت حملات الملك سنفرو إلى لبنان؟ الهرم المنحنى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت وزارة الآثار، مؤخرا هرم الملك سنفرو بمنطقة آثار دهشور، المعروف باسم "الهرم المنحنى" أو "هرم سنفرو المائل"، وذلك بعد خضوعهما لأعمال ترميم وتطوير أجرتها وزارة الآثار المصرية.
 
والفرعون سنفرو، مؤسس الأسرة الرابعة خلال عصر الدولة القديمة، تختلف تقديرات مدة حكمه بين 24 سنة و48 سنة، وتميز عهده بالتوسع في التجارة الخارجية، وإرسال الحملات التأديبية، وحملات التعدين.
 
ونشرت عدد من المواقع العربية، بينها "سكاى نيوز عربية" تقريرا حول الهرم المفتتح حديثا، مشيرة إلى أن تميز الملك المصري بالانفتاح على الخارج ونسج علاقات تجارية مع الجيران، وأرسل سنفرو أسطولا ضخما إلى فينيقيا (لبنان) لاستيراد خشب الأرز النادر لعدم وجود أخشاب جيدة في مصر تصلح لأعمال الإنشاءات الكبيرة من أهرامات ومعابد.
 
وبحسب كتاب "الآثار الفلسطينية...إثبات لعروبة فلسطين ا تاريخ وجغرافيا وحضارة" فأن أقدم اتصال بين مصر وسوريا يرجع إلى عهد الملك سنفرو حوالى "2750 ق.م" حيث استورد من فينيقيا حمولة 40 سفينة من خشب الأرز لأعماله العمرانية.
 
فيما يذهب كتاب "حضارة مصر و العراق : التاريخ الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و السياسى" برهان الدين دلو، إلى أن الفرعون سنفرو بعث بعدة حملات إلى فينيقيا "لبنان حاليا" وواصل من بعده ابنه خوفو، سياسة والده التوسيعية، فأرسل الحملات إلى سيناء وتشير النقوش أيضا إلى حملات أخرى أرسلت إلى فينيقيا وبلاد النوبة وإلى "بونت" الصومال حاليا.
 
ووفقا لما ذكره الكاتب أمير عكاشة فى كتابه "ملوك ورؤساء صنعوا تاريخا مصر" فأن الملك سنفرو شهد عصره انتعاش فى الاقتصاد بفضل تشجيعه لإقامة علاقات تجارية مع فينيقيا أشهر المدن التجارية فى ذلك الحين، كما أنه أحسن استخدام موارد بلاده، فأرسل أسطولا بحريا مكونا من أربعين سفينة لإحضار أخشاب الأرز "الصنوبر" من ميناء جبيل فى الدولة الفينيقية "لبنان" وذلك حسب ما جاء فى حجر بالرمو، ومن خلال الأرقام يتضح مدى المقاومة التى واجهها الملك سنفرو هناك، بحسب وصف الكاتب، وقد عاد جيشه من فينيقيا بـ7 آلاف أسير و200 ألف من رأس الثيران والاغنام.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة