صور.. "زغاريد وأحضان وفرحة لا تنتهى" حكاية الأول على الجمهورية بالثانوية العامة "مكفوفين".. محمود إسماعيل: شايف مستقبلى من بعيد رغم أنى كفيف.. ووالده: كنت شغال فى وظيفتين عشان أوفر له مصاريف الدروس

الأحد، 14 يوليو 2019 06:30 م
صور.. "زغاريد وأحضان وفرحة لا تنتهى" حكاية الأول على الجمهورية بالثانوية العامة "مكفوفين".. محمود إسماعيل: شايف مستقبلى من بعيد رغم أنى كفيف.. ووالده: كنت شغال فى وظيفتين عشان أوفر له مصاريف الدروس الأول على الجمهورية بالثانوية العامة "مكفوفين" مع أسرته
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

والدى ووالدتى داعم لى منذ خلقت


كنت أذاكر 15 ساعة يوميا ووالدى كان يقول لى "ارحم نفسك"

فى منطقة الأميرية بحى الزيتون بمحافظة القاهرة، بالتحديد 12 شارع محمد عوض أحد الشوارع الشعبية البسيطة، دبت الفرحة فى منزل محمود إسماعيل حلمى إسماعيل الأول على الثانوية العامة مكفوفين بعد حصوله على 407.5، ليحمل معه رسائل تحدٍ ومثابرة على الظروف بعد أن رسم مستقبله بتحقيق أعلى الدرجات فى من يسمونه الأهالى كابوس الثانوية العامة.

الأول على الجمهورية بالثانوية العامة مكفوفين مع أسرته  (1)
 
"اليوم السابع" زارت منزل محمود إسماعيل حلمى إسماعيل الأول على الثانوية العامة مكفوفين، والتقينا أسرته الذين عبروا عن مدى سعادتهم وكيف تلقوا خبر نتيجة الثانوية العامة.
 
الأول على الجمهورية بالثانوية العامة مكفوفين مع أسرته  (2)
 

وفى البداية قال الأول على الثانوية العامة لـ"اليوم السابع"، الذى يتحدث اللغة العربية، إن مكتب الوزير لم يستطع التواصل معه بسبب الشبكة وعلم بعدها أنه من الأوائل، قائلا: "إحساس وفرحة لا توصف تعبير عن مجهود سنوات طويلة، فالفرحة كانت لا توصف ممزوجة بالتنطيط والأحضان من الأسرة"، لافتا إلى أنه يحلم بدخول كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية قائلا: "شايف نفسى فيها وبحب اللغة الإنجليزية".

الأول على الجمهورية بالثانوية العامة مكفوفين مع أسرته  (3)
 

وتابع الأول على الثانوية العامة مكفوفين: "دائما أقول إن أى إنسان يقدر يكون ناجح وأرى لنفسى النجاح وشايف مستقبلى من بعيد رغم أنى كفيف وهناك المؤشرات تجعلنى أرى ذلك".

الأول على الجمهورية بالثانوية العامة مكفوفين مع أسرته  (4)
 
وعن دعم الأسرة له قال الأول على الثانوية العامة مكفوفين: "والدى ووالدتى تعبانين معايا منذ مولدى فاهتما بالحالة الطبية الخاصة بى منذ الصغر وعانيا الضغط المادى البشع طوال فترة الثانوية العامة وكانا دائما يحاولان توفير الهدوء خلال المذاكرة خاصة وأن لدينا طفلا صغيرا"، لافتا إلى أن الأسرة قدمت له الدعم النفسى قائلا:" دعمونى نفسيا بما يعجز وصفه بالكلمات".
 
الأول على الجمهورية بالثانوية العامة مكفوفين مع أسرته  (5)
 

وعن طبيعة مذاكرته خلال الثانوية العامة، قال الأول على الثانوية العامة مكفوفين، إنه وصل به الحال فى آخر أيام الثانوية العامة لمواصلة المذاكرة لأكثر من 15 ساعة يوميا، قائلا: "كان عندى هدف عاوز أحققه ورغم عدم حبى للمواد الأدبية ربنا وفقنى"، مضيفا: "والدى دائما كان يقولى ارحم نفسك".

الأول على الجمهورية بالثانوية العامة مكفوفين مع أسرته  (6)
 

وتابع الأول على الثانوية العامة مكفوفين، قائلا:" مشكلتى مع المواد الأدبية فى طريقة تلقينها واعتمادها على الحفظ بشكل بشع ولكنى لا أقلل من أهميتها وساعدنى فى تخطيها ذاكرتى القوية"، لافتا إلى أنه كان يأخذ دروس فى كافة المواد وكان يدرس بطريقة برايل ومحب للغة العربية للغاية.

الأول على الجمهورية بالثانوية العامة مكفوفين مع أسرته  (7)
 

ويقول والده الذى بدأ عليه الفرحة وللسعادة لتكليل مجهوده سنوات طويلة مع نجله رفع رأسه فى السنوية العامة، موضحا: "بذلت مجهودا كبيرا وكنت شغال وظيفتين عشان أوفر له مصاريف الدروس الخصوصية وكنت أشترى ورق برايل له وأحرص على طباعة المواد الدراسية".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة