صور.. تكريم الكاتب الصحفى إلهامى المليجى فى مهرجان "شابكة" للراب العربى بالمغرب

الأحد، 14 يوليو 2019 10:19 ص
صور.. تكريم الكاتب الصحفى إلهامى المليجى فى مهرجان "شابكة" للراب العربى بالمغرب جانب من التكريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كرمت النسخة التاسعة من مهرجان "شابكة" للراب العربي،  فى مدينة "سلا " المغربية الكاتب الصحفى المصرى إلهامى المليجي.

وجاء إلهامى على رأس الوفد المصرى الذى  حل كضيف شرف للنسخة الحالية من المهرجان، الذى يعتبر الأكبر من نوعه فى مجال الراب العربى بالمغرب.

  وتم تكريم إلهامى المليجى خلال فعاليات حفل الافتتاح بدعوة رسمية من إدارة المهرجان،  تكريما لمجمل أعماله فى المجال الصحفي، وكتاباته عن   المغرب،  بحسب تأكيد عماد الدين مليجي،  مدير المهرجان .

 

وألقى الكاتب الصحفى إلهامى المليجى كلمة قال فيها، "جئتُ إليكمْ مِن قاهرةِ المُعزِ لدينِ اللهِ الفاطميّ، والقاهرةُ  هى المحروسةْ، وهى البذرةُ المغاربيةُ الخالصةْ، على أرضٍ مصريةٍ، بجامعِها الأزهرْ، وأضرحةِ أوليائِها بأرواحِهم المغاربيةْ، وقد ساحوا فى الأرضِ المصريةٍ من الشمالِ إلى الجنوبْ".

وأضاف: "أنا والسفرُ صديقانِ، كأنّنى أَسْتعيدُ كلماتِ الكاتبِ الأمريكى الشهيرِ مارك توين:"السفرُ يقتلُ الانحيازَ، والتعصبَ الأعمى، وضيقَ الأفقْ.." وفى عام 2010 كانت المملكةُ المغربيةُ الشقيقةُ آخر البلادِ العربيةِ التى شَرَّفتنى بِلُقْياها، فاكتملتْ سبحةُ المسافرِ الذهبيةْ.

 

وأكمل حديثه قائلا: "مُنْذُ وَطَأَتْ قدماى هذهِ الأرضَ العربيةَ الخالصةَ، وقعتُ فى غرامِها، صِرْتُ العاشقَ المتيمَ، بحضارةٍ ضاربةٍ فى أعماقِ الدنيا، ولِمَ لا، وبلادى مصرُ المحروسةُ، تسرى فى شرايينِها الدماءٌ المغاربيةْ".

وأكد أن التاريخُ يسجلُ أنصعَ الصفحاتِ عن رفقةِ الدربٍ بين البلدين، وعن الطريقٍ بين الأمتينِ اللتين تتمازجانِ فى السراءِ والضراءْ.

وقال المليجى "فخورٌ بهذا التكريمِ، وهو تاجٌ على رأسي، فهو الأولُ، والأولُ دائمًا هو الأصدقُ، يَجيءُ بعدَ رحلةٍ طويلةٍ، أعتقدُ أننى أدّيتُ فيها واجبي، على قدرِ المتاحِ، سواءً أكان سياسيًا أم فكريًا، أم إعلاميًا، وحتى فى مجالِ نشرِ الكتبِ والمعرفةْ".

 

وفيما يلى نص الكلمة:

سيداتي.. سادتى

 

السيدُ عماد مليجي.، السادةُ أعضاءِ جمعيةِ  ملتقى الثقافةِ الحضاريةْ، سعادة السفير أشرف إبراهيم سفير جمهورية مصر العربية فى المغرب، الإخوةُ الحضورْ..

 

جئتُ إليكمْ مِن قاهرةِ المُعزِ لدينِ اللهِ الفاطميّ، والقاهرةُ هى المحروسةْ، وهى البذرةُ المغاربيةُ الخالصةْ، على أرضٍ مصريةٍ، بجامعِها الأزهرْ، وأضرحةِ أوليائِها بأرواحِهم المغاربيةْ، وقد ساحوا فى الأرضِ المصريةٍ من الشمالِ إلى الجنوبْ..

وهل ننسى؟

السيد البدوىّ، وسِيدى المرسى أبو العباس، وأبو الحسن الشاذلي؟ وهل ننسى القبائلَ المغاربيةَ التى تدفقت على بلادِ النيلَ فى العصورِ التاليةْ؟ وكيف صارتْ من أبناءِ النيلْ؟

إنه كتابُ للسَفَرٍ المفتوحْ.. إقامةٌ فى السفرِ، وسفرٌ فى الإقامةْ..

الإخوةُ الأعزاء

أنا والسفرُ صديقان، عَرَفْتُ آفاقَ العواصمِ العربيةِ، عاصمةً  عاصمةً، عِشْتُ فيها وعاشتْ فيَّ..

فى بيروتَ كِدْتُ الذهابَ شهيدا أثناء حصارِها الشهيرِ من الكيانِ الصهيونيِّ، بدايةَ الثمانينياتِ، ونجوتُ بعنايةِ اللهِ، وكأنَّ ذلكَ جرى ليتمَّ تكريمى بينكم الآن.

أنا والسفرُ صديقانِ، كأنّنى أَسْتعيدُ كلماتِ الكاتبِ الأمريكى الشهيرِ مارك توين:"السفرُ يقتلُ الانحيازَ، والتعصبَ الأعمى، وضيقَ الأفقْ..".

فى العام 2010 كانت المملكةُ المغربيةُ الشقيقةُ آخر البلادِ العربيةِ التى شَرَّفتنى بِلُقْياها، فاكتملتْ سبحةُ المسافرِ الذهبيةْ..

ومُنْذُ وَطَأَتْ قدماى هذهِ الأرضَ العربيةَ الخالصةَ، وقعتُ فى غرامِها، صِرْتُ العاشقَ المتيمَ، بحضارةٍ ضاربةٍ فى أعماقِ الدنيا، ولِمَ لا، وبلادى مصرُ  المحروسةُ، تسرى فى شرايينِها الدماءٌ المغاربيةْ .

والتاريخُ يسجلُ أنصعَ الصفحاتِ عن رفقةِ الدربٍ بين البلدين، وعن الطريقٍ بين الأمتينِ اللتين تتمازجانِ فى السراءِ والضراءْ .

صِرْتُ عاشقًا نعمْ.

ويومًا بعدَ يومٍ، يتأكدُ هذا العشقُ عميقًا، وأحدُ تجلياتِهِ اليومَ هو تكريمى من جمعيةِ ملتقى الثقافةِ الحضاريةْ، ومن قائدِها الابنِ عمادِ مليجي

الأعزاءُ الكرامْ 

فخورٌ بهذا التكريمِ، وهو تاجٌ على رأسي، فهو الأولُ، والأولُ دائمًا هو الأصدقُ، يَجيءُ بعدَ رحلةٍ طويلةٍ، أعتقدُ أننى أدّيتُ فيها واجبي، على قدرِ المتاحِ، سواءً أكان سياسيًا أم فكريًا، أم إعلاميًا، وحتى فى مجالِ نشرِ الكتبِ والمعرفةْ.

أصدقائى الأعزاء

 إنها الأقدارُ حين تشاءُ، وقد شاءتْ أن يتمَّ تكريمى على أرضٍ لم تبخلْ علينا بتقديمِ العلماءِ والمثقفينَ والفلاسفةِ والمناضلينْ..

جاءَ هذا التكريمُ، وكنتُ أَظُنُ يومٍا أنه سيأتى من قادةِ فصائلَ فلسطينَ الجريحةْ، وقد عشتُ بينَهم مقاتلا وكاتبا وإعلاميا سنواتٍ طويلةْ، وكانت تلك السنواتُ زهرةَ العمرِ، وكنتُ أتوقّعُ أن مِثْلَ هذا التكريمِ سيأتى من بلادى وقد قدّمتُ ما أعتقدُ أنه يشفعُ لي..

لكنّه جاءَ الآنَ، لأقولَ لكلِ مجتهدٍ نصيبْ..

شكرا أيها الأعزاءُ فى جمعيةِ ملتقى الثقافةِ الحضاريةٍ المغربيةْ، فهذا التكريمُ سيبقى  ما حَيِيْتُ على هذه الأرضِ، عنوانًا كبيرًا، يَرِثُهُ أبنائى وأحْفادى مِنْ بعدِي..

مع السفير المصرى بالمغرب وحرمه
مع السفير المصرى بالمغرب وحرمه






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة